مرصد مدنيّة الدّولة: اعتداء جربة يؤكد وجوب الإسراع في "تجفيف منابع الإرهاب"
أدان المرصد الوطني للدّفاع عن مدنيّة الدّولة "بشدّة" حادثة اعتداء جربة التي جدت مساء الثلاثاء الماضي وأودت بحياة أمنيين ومدنيين، وأبرز "ما تمثّله من تطرف وتفشّ للفكر التكفيري"، ما يؤكد "وجوب الإسراع في تجفيف منابع الإرهاب"، وفق ما جاء في بيان أصدره اليوم الجمعة.
وجدّد المرصد تأكيده على وجوب "القضاء على الإرهاب من جذوره وذلك بغلق المؤسسات التي تُكوّن الإرهابيين ومحاسبتها"، ومنها بالخصوص الأحزاب والجمعيات والمدارس الخاصة التي تنشر الفكر الظلامي والتكفيري، و"لاسيما فرع جمعية علماء المسلمين الإرهابية وحزب التحرير".
وجدّد المرصد تأكيده على وجوب "القضاء على الإرهاب من جذوره وذلك بغلق المؤسسات التي تُكوّن الإرهابيين ومحاسبتها"، ومنها بالخصوص الأحزاب والجمعيات والمدارس الخاصة التي تنشر الفكر الظلامي والتكفيري، و"لاسيما فرع جمعية علماء المسلمين الإرهابية وحزب التحرير".
ودعا وزارة الداخلية إلى التعاطي إعلاميا واتصاليا مع الأحداث عموما، وخاصة المتصلة منها بالإرهاب، بسرعة وشفافية ودقة، تفاديا للاجتهادات والتأويلات والإشاعات، وضرورة إنارة الرأي العام حول توجهات القاتل التكفيرية وهل كان محل تحرٍّ في المدة الأخيرة.
كما طالبها بالتحرّي في طريقة انتداب أعوان الأمن ومراجعة الانتدابات التي تمّت زمن حكم "الترويكا" (النهضة والمؤتمر والتكتل 2012-2014).
وثمّن المرصد الوطني لمدنيّة الدّولة جهود الأمنيين الذين قضوا على المعتدي بسرعة ومنعوه من مواصلة تنفيذ "مخطّطه الإجرامي".
ووقعت عملية الاعتداء بالقرب من معبد "الغريبة" اليهودي بجزيرة جربة (جنوب شرق) حيث يؤدي آلاف الزوار من أتباع الديانة اليهودية طقوسهم السنوية، إذ تعمد منفذ العملية، وهو عون أمن، قتل زميله بواسطة مسدس قبل التوجه إلى محيط المعبد وإطلاق النار على على أعوان الأمن الذين تصدوا له وأردوه قتيلا.
وأسفرت العملية، التي لاقت تنديدا واسعا محليا ودوليا، عن وفاة خمسة أشخاص، وهم ثلاثة أمنيين ومدنيان إثنان (أحدهما فرنسي الجنسية)، فضلا عن إصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266451