صحفيون ونشطاء مجتمع مدني يحيون الذكرى الأولى لاغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
شارك صحفيون ونشطاء بالمجتمع المدني، صباح اليوم الخميس، في وقفة أمام مقر نقابة الصحفيين بالعاصمة بمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية العاملة بقناة "الجزيرة" القطرية، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت الوقفة رفع الأعلام الفلسطينية وشعارات مطالبة بمحاسبة القتلة، حيث اعتبر المشاركون في الوقفة أن اغتيال شيرين أبو عاقلة كان "اغتيالا للحقيقة وللأصوات الحرة في فلسطين"، منددين في الآن ذاته بسياسات التطبيع التي اتبعتها بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني.
وشهدت الوقفة رفع الأعلام الفلسطينية وشعارات مطالبة بمحاسبة القتلة، حيث اعتبر المشاركون في الوقفة أن اغتيال شيرين أبو عاقلة كان "اغتيالا للحقيقة وللأصوات الحرة في فلسطين"، منددين في الآن ذاته بسياسات التطبيع التي اتبعتها بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني.
وقال نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي إن إحياء الذكرى الأولى لاغتيال شيرين أبو عاقلة يمثل فرصة للتذكير بجرائم الاحتلال الصهيوني المغتصب للأرض الفلسطينية، معتبرا أن اغتيال أبو عاقلة هو "دلالة على أن الاحتلال الصهيوني لا يحترم لا المواثيق الدولية ولا القيم الإنسانية النبيلة التي تقوم عليها رسالة الصحفي الناقل للحقيقة".
وأكد المشاركون في الوقفة ضرورة أن "يلتفت العالم إلى الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الصهيونية حاليا ضد أهالي قطاع غزة"، وحذروا من موجات التطبيع في العالم العربي لكون يعد "دفنا للقضية وضربا للحق الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال الصهيوني منذ سنة 1948".
وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحفيين دعيا إلى تنظيم وقفة في الذكرى الأولى لاغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وذكرا في بيان أن الوقفة هدفها المطالبة بمحاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة ودعم مجهود الاتحاد الدولي للصحفيين في القضية الدولية ضد الاحتلال الصهيوني، وتضامنا مع الصحفيين في الأراضي المحتلة ولدعم نضالات الشعب الفلسطيني.
وجرى اغتيال شيرين أبو عاقلة الصحفية الفلسطينية في مثل هذا اليوم من سنة 2022 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مباشرتها لعملها الميداني.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266404