أدانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بشدّة في بيان لها اليوم الاربعاء، "الجريمة النكراء" التي جدّت مساء أمس الثلاثاء بمعبد الغريبة بجربة، والتي أسفرت عن وفاة عوني أمن وزائرين، واصفة الهجوم ب "الشّنيع والجبان".
ونبّهت الرابطة، من تداعيات مثل هذه الجريمة على صورة تونس في الخارج، ودعت السلط التونسية الى التعجيل في الكشف عن ملابساتها، مترحمة على أرواح شهدائها، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وكان عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة، أقدم مساء أمس الثلاثاء، ووفق بلاغ لوزارة الداخلية، على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والإستيلاء على الذخيرة، ثمّ حاول الوصول إلى محيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنيّة المتمركزة بالمكان، والتي تصدّت له ومنعته من الوصول إلى المعبد وأردته قتيلا.
و أسفرت العمليّة عن سقوط 4 ضحايا ( أمنيان ومواطن تونسي وآخر فرنسي) وإصابة 4 أعوان أمن بإصابات مُتفاوتة الخطورة، و 4 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة، تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج.