ولفت الى أن العمال المعنيين قاموا باستفاء ملفاتهم وتضمينها جميع الوثائق الرسمية المطلوبة وتقديمها لوزارة الفلاحة الا أنها لم تقم الى الآن بانتدابهم رغم أنه وقع قطع راوتبهم التي كانوا يتلقونها من آلية عمال الحضائر مشددا على أن هذه الفئة من عمال الحضائر تعاني الفقر والخصاصة بعد أن وقع حرمانهم من أي مدخول مادي.

وذكر بأن الدفعة الأولى من عمال الحضائر تتكون اجمالا من 6 آلاف عامل لم يقع انتداب سوى 3 آلاف عامل منهم بمختلف الوزارات المعنية داعيا سلطة الاشراف الى الإسراع بتطبيق اتفاق 20 أكتوبر لسنة 2020 وتسوية وضعيات الدفعات المضمنة في هذا الاتفاق.
وأوضح أنه من المفروض أن يقع خلال السنة الجارية 2023 إتمام تسوية وضعية عمال الحضائر المنتمين الى الدفعة الثالثة، الا أنه لم يقع احترام الجدول الزمني المتفق عليه ولم يتم الى حد الآن تسوية وضعية الدفعة الأولى .
يشار الى أن عددا من مسؤولي وزارة الفلاحة قاموا باستقبال ممثلين عن المحتجين لعقد اجتماع معهم بمقر الوزارة.
يذكر أن رئيس الحكومة السابق هشام مشيشي كان قد أشرف يوم 20 أكتوبر 2020 بمقر وزارة الوظيفة العمومية على موكب إمضاء اتفاقية تسوية عملة الحضائر بحضور وفد عن الاتحاد العام التونسي للشغل يتقدمهم الأمين العام نور الدين الطبوبي ووفد ضمّ عددا من أعضاء الحكومة.