وأكّدت الوزيرة مواصلة دعم سلطة الإشراف للمهرجان السّينمائي الدولي ياسمين الحمامات، إيمانا منها بالمكانة الهامة للفن السابع في رؤيتها وتوجهاتها الكبرى مشيرة إلى ما قدمه هذا القطاع لتونس من إشعاع بين الدول وبين سينماءات العالم فضلا عن إسهامه في الترويج لتونس كوجهة مفضلة للتصوير وللصناعة السينمائية.
وأعربت وزيرة الشؤون الثقافية في كلمتها عن أملها في ان يحقق المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات في دورته هذه و دوراته القادمة نجاحات من شانها أن تساهم في دفع الحركة الثقافية والسياحية بتونس.

ويذكر أن المسابقة الدولية للمهرجان تتضمن عرض 12 فيلما روائيا طويلا و12 فيلما روائيا قصيرا و6 أفلام وثائقية طويلة من عدة دول.
وتتميز هذه الدورة بتنظيم مسابقة دولية و إضافة قسم أفلام الموبايل الدولية التي ستمكن من عرض 90 فيلما مدته دقيقة واحدة، فضلا عن إحياء مائوية السينما في تونس وعرض مختارات من السينما التونسية.
وكان مختار العجيمي مدير هذا المهرجان قد أكد في الندوة الصحفية التي انعقدت يوم 13 أفريل المنقضي، أن الهيئة المديرة للمهرجان تعمل على تحقيق الاشعاع الوطني والدولي لهذه التظاهرة من خلال الترفيع في الميزانية المخصصة لها والتي لم تتجاوز 1 مليون دينار خلال هذه الدورة معتبرا أن "هذه الميزانية ضعيفة" مقارنة برهانات المهرجان.