وتمّ بحسب المعهد الوطني لعلوم و تكنولوجيا البحار، القيام بحملة توعية في هذا السياق، وذلك لإبراز أهميّة محاضن مشاتل الإسفنج لتعزيز الإنجازات العلميّة، من ذلك معدل نمو الإسفنج بالجنوب، والحفاظ على هذا الصنف من الزراعات، فضلا عن العائدات المالية لزراعة الاسفنج  وفوائد هذا النشاط على البيئة البحرية.
 
وسيكون هذا العمل متبوعا بحملة ثانية تستهدف مناطق جرجيس والبيبان/الجدارية بالشراكة مع جمعيّة الصيّاد بجرجيس ومجامع التنمية الفلاحية  للنساء الريفيات في جدارية.
 
وتندرج هذه الحملة في إطار  إستمرار مهمّة التوعية، التّي انطلقت منذ شهر ماي 2022 ، بالتعاون مع المنظمة الدولية "Marinecultures"، الهادفة الى إحداث زراعة الإسفنج "محترمة للبيئة ومدرّة للعائدات".