وأكد الأهمية التى توليها الهيئة لمواصلة دعم التعاون مع وزارة التربية خلال الانتخابات المحلية القادمة التى تتضمن تقسيما هو الأول من نوعه للدوائر الانتخابية، وستجري في أكثر من 2085 عمادة، وما يتطلبه هذا العمل من تضافر جهود كافة الأطراف المعنية لترسيم حـدود العمادات باعتبارها دوائر انتخابية في الانتخابات المحلية، مشيرا إلى أن هذه العملية ستكون مفيدة للجميع ومرجعا أساسيا للنصوص التي سيتم إصدارها لاحقا بخصوص تقسيم الدوائر الانتخابية.

من جانبه، أكد وزير التربية الاستعداد التام لمختلف مصالح الوزارة لدعم ومعاضدة عمل الهيئة وتوفير كل الإمكانيات المادية واللوجستية المتاحة واتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات المطلوبة لتنظيم هذه الانتخابات في أفضل الظروف وإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي

كما أشرف كل من رئيس الهيئة ووزير التربية على جلسة عمل موسعة بين الجانبين تم خلالها عرض خطة عمل الهيئة في إطار الإستعدادات الجارية لتنظيم الانتخابات المحلية القادمة وبحث مختلف المواضيع الفنية واللوجستية المطروحة وما تنتظره الهيئة من دعم ومساندة عاجلين من قبل وزارة التربية، خاصة فيما يتعلق بالمساهمة في الحملة التى ستقوم بها الهيئة مع بقية الشركاء لترسيم حـدود العمادات وضبط قائمة المؤسسات التربوية وعناوينها وأسمائها الصحيحة داخل هذه العمادات ،بما يساعــد على توزيع الناخبين على مراكز الإقتراع الراجعين لها بالنظر ترابيا والقريبة من عناوينهم الفعليـة خاصة بالنسبية للمسجلين آليا، إضافة إلى العمل على توفير مسالك لتسهيل عملية الولوج إلى المدارس الإبتدائية المخصصة كمراكز اقتراع خاصة بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبارالسن.

وتم في ختام اللقاء الاتفاق على أن تتولى الهيئـة موافاة الوزارة بشكل عاجل بكافة الحاجيات اللوجستية والتنظيمية المطلوبة في إطار الاستعدادات الجاريـة تمهيدا للإنتخابات المحلية القادمة ،وذلك حتى يتسنى لها اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.
وحضر الجلسة نائب رئيس الهيئة محمد نوفل الفريخة وعضو مجلس الهيئة محمود الواعر وعدد من سامي إطارات الوزارة والمدير التنفيذي ومدير ديوان مجلس الهيئة