تونس تحتضن لأول مرّة اجتماع اللجنة التوجيهية لآلية الإتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي "أفريبول"
دعا وزير الداخلية، كمال الفقي، المشاركين في أشغال الاجتماع الحادي عشر للجنة التوجيهية لآلية الإتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي "أفريبول"، إلى مضاعفة الجهود وتوحيد الرؤى ومزيد تعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة والهيئات والمنظمات، سواء الدولية أو الإقليمية، خصوصا أمام التحديات الأمنية التي تواجهها القارة الإفريقية.
وأوضح الوزير لدى إشرافه اليوم الأربعاء، على افتتاتح أشغال هذا الإجتماع الذي ينتظم لأول مرة في تونس بالضاحية الشمالية للعاصمة، أن من بين أهم هذه الأجهزة والهيئات والمنظمات، "الأفريبول" وذلك في إطار مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد.
وأوضح الوزير لدى إشرافه اليوم الأربعاء، على افتتاتح أشغال هذا الإجتماع الذي ينتظم لأول مرة في تونس بالضاحية الشمالية للعاصمة، أن من بين أهم هذه الأجهزة والهيئات والمنظمات، "الأفريبول" وذلك في إطار مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد.
وبيّن أن من بين أبرز هذه التحديات الأمنية المعقدة ومتعددة الأشكال التي تواجهها القارة الإفريقية، هي الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية والإرهاب والجرائم السيبرنية والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وغيرها من الجرائم عبر الوطنية.
وأكد الفقي في السياق ذاته أن تونس اعتمدت على مقاربة تقوم على "دعم قنوات التواصل والتعاون والشراكة مع البلدان الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية"، ملاحظا أن تونس تتطلع إلى مزيد تطوير هذه الشراكة وتنويعها، بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في معاضدة المجهود الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في العالم.
ويهدف هذا الاجتماع الذي يتواصل على مدى يومين وتستضيفه تونس، إلى التعريف بالأنشطة التي أنجزتها أمانة الإتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي "أفريبول" وعلى نظام الاتصالات الأمني الإفريقي "أفسيكوم" وعناصر تكنولوجيا المعلومات والنظر في لوائح هذا النظام الاتصالي وإطاره القانوني، إلى جانب إطلاع المشاركين في الجلسة على عملية مراجعة وإصلاح "الأفريبول" وموجز عن عمليات وأنشطة التدريب التابعة له وأهم التحضيرات لعقد الدورة الخامسة للجمعية العامة للافريبول.
يُذكر أن آلية الإتحاد الافريقي للتعاون الشرطي "أفريبول" هي مؤسسة فنية تابعة للإتحاد الإفريقي، لها تفويض لتعزيز التعاون بين خدمات الشرطة في الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي ومنها تونس، وتعمل على منع ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والجرائم الالكترونية. وقد تم اعتماد نظامها الأساسي من قبل مؤتمر الاتحاد الإفريقي في جانفي 2017.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265905