ولفتوا في هذا الصدد، وفق بلاغ صادر عن منظمة الأعراف، إلى وجود عديد القطاعات الواعدة على غرار الصناعات الغذائية والطاقات المتجددة والأدوية والبناء، التي يمكن أن تمثل انطلاقة حقيقية لمشروع الاندماج في المنطقة، التي تتوفر على إمكانيات كبرى وتمتلك فرص حقيقية للتكامل، كما أنها تعيش تقريبا نفس التحديات.
 
وأكد ممثلو الاتحاد في ذات السياق، أن العديد من عوائق الاندماج الإقليمي تتجاوز أصحاب الأعمال وأن النجاح الاقتصادي سواء بين دول شمال افريقيا أو بين دولتين داخل هذا الفضاء  يمكن أن يكون، أيضا، قاطرة لتجاوز كل الخلافات  مع توفر ضمانات تحمي أصحاب الأعمال وإزالة الحواجز التعريفية وغير التعريفية فضلا عن وضع عملة موحدة وإرساء قوانين للاستثمار والصرف وضريبة تشجع على الاستثمار وضمان حرية التنقل والحركة داخل بلدان شمال إفريقيا.
 
وتمحور اللقاء، أيضا، حول مهمّة البعثة المتعلّقة بإعداد دراسة إستراتيجية حول حوكمة هياكل ومؤسسات الاندماج الإقليمي في منطقة شمال إفريقيا وتقييم عمل المؤسسات الداعمة للاندماج الإقليمي بالمنطقة وتشخيص نقاط القوة والضعف وتقديم حلول وتصورات لتطوير عملها ودعمها.
 
وتطرقت بعثة البنك الإفريقي للتنمية، بالمناسبة، إلى الأدوار، التي يمكن أن يلعبها القطاع الخاص، كشريك فاعل وأساسي في عملية الاندماج الإقليمي ورؤيته للخطوات، التي يمكن اتخاذها لتجاوز عوائق الاندماج واستغلال فرص التكامل في منطقة شمال إفريقيا.