صفاقس: اختتام أشغال إطلاق مشروع "دراسة" المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5eb04bc9831088.87949482_gelpjnkiohfqm.jpg width=100 align=left border=0>


اختتمت اليوم الجمعة، بمدينة صفاقس، أشغال إطلاق مشروع "دراسة" الممول من قبل الإتحاد الأوروبي، وذلك بمشاركة عدد من الجامعات التونسية والجامعات الأوروبية.

وأفاد كاتب عام جامعة صفاقس، لطفي السلامي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن مشروع "دراسة" سيتواصل إلى غاية سنة 2026، وقد تم إختيار جامعة صفاقس من قبل الإتحاد الأوروبي كمنسّق للمشروع يعنى بتجديد وتطوير حوكمة البحث العلمي.

...

وأبرز أن مشروع "دراسة" هو مشروع هيكلي يضمّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإتحاد الجامعات الأوروبي، و13 جامعة تونسية عمومية، وجامعات أوروبية والوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي، ويهدف أساسا إلى تطوير منظومة البحث العلمي وحوكمتها بما يجسّم الدور الإجتماعي للجامعة وخدمة التنمية القائمة على المعرفة".

وأضاف أن هذا المشروع المموّل من قبل الإتحاد الأوروبي يستهدف 3 فئات فاعلة صلب الجامعة التونسية وهي أولا قادة الجامعات التونسية (عمداء ونوابهم ورؤساء المؤسسات والأقسام المكلفين بالبحث الجامعي)، بما يتيح لهم الفرصة من خلال هذا المشروع للقاء نظرائهم الأوروبيين والاستئناس بالتجارب المقارنة معهم ويساعدهم في بناء إستراتيجية المراقبة الخاصة بهم.
وتتمثّل الفئة الثانية في الاطار الإداري (رؤساءالوحدات البحثية في الجامعات التونسية) وأعضاء هيئة التدريس (أستاذة، استاذة باحثين) المسؤولين عن توجيه إدارة البحث، والمسؤولين عن الإدارة التشغيلية للبحث، أما الفئة الثالثة فهي طلبة الدكتوراه الذين سيستفيدون من تدريب البرامج المموّلة من المفوضية الأوروبية، .
يذكر أن مشروع "دراسة"، يأتي مباشرة بعد الإنتهاء من مشروع "ساجاس"، وهو مشروع هيكلي أيضا امتد لثلاث سنوات واختتم بنجاح واهتم أساسا بتطوير قدرات المؤسسة الجامعية في علاقة بتطوير الجودة والإستقلالية والإستعداد الأفضل للحصول على صفة المؤسسة العلمية العمومية ذات الصبغة التكنولوجية، وفق ما أفاد به كاتب عام جامعة صفاقس، لطفي السلامي، وفق نفس المصدر.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 265665


babnet
All Radio in One    
*.*.*