فلاحون من سيدي السهيلي بباجة الجنوبية يحتجّون على قطع الماء عن المنطقة السقوية ويلوّحون بالاعتصام بمندوبية الفلاحة في عيد الفطر
نفّذ عدد من الفلاحين من منطقة سيدى السهيلي بباجة الجنوبية، اليوم الخميس، وقفتين احتجاجيتين أمام مقري المندوبية الجهوية للفلاحة وولاية باجة، وذلك احتجاجا على قطع الماء بالمنطقة السقوية سيدى السهيلي، وللمطالبة بانقاذ زراعاتهم او ما تبقي منها، حسب تعبيرهم، ملوّحين بالاعتصام بمقر المندوبية خلال عيد الفطر في حال لم يتم حل إشكالهم.
وقال عمر الكوكي (فلاح)، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، إن "القمح بالمنطقة السقوية قد تلف وجفّ، ومن الضروري تمكين الفلاحين من ري الاعلاف والاشجار الان على الاقل حتى لا تتواصل الكارثة، حسب تعبيره، موجها نداءه لرئيس الجمهورية للتدخل والبحث ومحاسبة من اتخذ قرار عدم ري الزراعات وخسارة 6 آلاف هكتار بالمنطقة السقوية كان بإمكانها توفير حد أدنى من الحبوب، وفق تقديره.
وفي ذات السياق، صرّح الصادق المالكي (فلاح) أن لا هدف للفلاحين بالمنطقة حاليا سوى إنقاذ ما تبقي من المساحات التى لم يقضي عليها الجفاف تماما وتمثل نسبة 35 بالمائة تقريبا، وطالب بمواصلة تزويد الفلاحين بالماء على الاقل لري الزراعات العلفية وانقاذ الماشية، باعتبار أن الارتفاع المشطّ لسعر الاعلاف الصناعية، واعتماد الفلاح على اعلاف "التبن والقرط " والزراعات العلفية عامة لتوفير قوت ماشيته والتي ارتفعت اسعارها كثيرا أيضا.
بدوره، أكد حاتم الكوكي (فلاح) أن الارض جفّت ولم يسق الفلاحون بالمنطقة السقوية أراضيهم منذ بداية الموسم لتموت أغلب المزروعات ويصبح الفلاح مهدّدا بالافلاس سيما في ظلّ عدم قدرته على إطعام قطيعه خاصة وأن سعر قطيع الابقار مرتفع جدا واغلبها تم اقتناؤه بقروض، مشيرا إلى أن تمكين الفلاحين من الري في هذه الايام من الموسم من شأنه انقاذ حد ادنى من الزراعات العلفية، وفق تأكيده.
وقال عمر الكوكي (فلاح)، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، إن "القمح بالمنطقة السقوية قد تلف وجفّ، ومن الضروري تمكين الفلاحين من ري الاعلاف والاشجار الان على الاقل حتى لا تتواصل الكارثة، حسب تعبيره، موجها نداءه لرئيس الجمهورية للتدخل والبحث ومحاسبة من اتخذ قرار عدم ري الزراعات وخسارة 6 آلاف هكتار بالمنطقة السقوية كان بإمكانها توفير حد أدنى من الحبوب، وفق تقديره.
وفي ذات السياق، صرّح الصادق المالكي (فلاح) أن لا هدف للفلاحين بالمنطقة حاليا سوى إنقاذ ما تبقي من المساحات التى لم يقضي عليها الجفاف تماما وتمثل نسبة 35 بالمائة تقريبا، وطالب بمواصلة تزويد الفلاحين بالماء على الاقل لري الزراعات العلفية وانقاذ الماشية، باعتبار أن الارتفاع المشطّ لسعر الاعلاف الصناعية، واعتماد الفلاح على اعلاف "التبن والقرط " والزراعات العلفية عامة لتوفير قوت ماشيته والتي ارتفعت اسعارها كثيرا أيضا.
بدوره، أكد حاتم الكوكي (فلاح) أن الارض جفّت ولم يسق الفلاحون بالمنطقة السقوية أراضيهم منذ بداية الموسم لتموت أغلب المزروعات ويصبح الفلاح مهدّدا بالافلاس سيما في ظلّ عدم قدرته على إطعام قطيعه خاصة وأن سعر قطيع الابقار مرتفع جدا واغلبها تم اقتناؤه بقروض، مشيرا إلى أن تمكين الفلاحين من الري في هذه الايام من الموسم من شأنه انقاذ حد ادنى من الزراعات العلفية، وفق تأكيده.
من جانبه، ذكر عبد الجليل العمري (عامل فلاحي) لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن قطع الماء على المنطقة السقوية بسيدى السهيلي قد احاله على البطالة مما ادى الى عجزه على توفير أدنى حاجيات ابنائه.
يذكر وزارة الفلاحة والموارد المائية قد اتخذت اجراءات تبعا لتواصل نقص التساقطات للسنة الرابعة على التوالي والذي ادى الى انخفاض مخزون السدود الى قرابة 30 بالمائة ومنها تقسيط مياه السدود ومنع استعمال المياه فى عدد من الاغراض الفلاحية وغيرها.
شريفة
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265302