وزير الشؤون الدينية يتحدّث عن "حملة" تستهدفه شخصيا
نظمت الإدارة الجهوية للشؤون الدينية بسوسة، اليوم الأحد، الدورة الثانية لندوة رمضان الكبرى، "القيم الإسلامية في مواجهة الأزمات الاقتصادية".
وتضمنت أشغال هذه الندوة التي أشرف على أشغالها وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشايبي، مداخلات قدّمها عدد من المختصين في الشأن الديني والذين أكّدوا بالمناسبة على "أهمية الزكاة، كرافعة للاقتصاد التضامني وعلى أهمية التامين التكافلي".
وتضمنت أشغال هذه الندوة التي أشرف على أشغالها وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشايبي، مداخلات قدّمها عدد من المختصين في الشأن الديني والذين أكّدوا بالمناسبة على "أهمية الزكاة، كرافعة للاقتصاد التضامني وعلى أهمية التامين التكافلي".
وقد خصّص الوزير حيّزا هاما من كلمته للحديث عما وصفها ب"الحملات" التي يقودها حسب تعبيره "مأجورون ومن أدمن الفشل"، معتبرا أن هذه الحملة كانت نتيجة "حرصه على تطهير وزارة الشؤون الدينية وإحالة عدد من ملفات الفساد على القضاء"، مشيرا إلى أن هذه الملفات تتعلق بالخصوص بموضوع اختراق منظومة الحج من قبل بعض الموظفين الذين "مكّنوا أقرباءهم من أداء فريضة الحج على حساب آخرين"، وفق ما جاء على لسانه.
كما فنّد إبراهيم الشايبي الاتهامات التي طالته والمتعلقة باستحواذه على سيارة فاخرة مازالت محل إجراءات ديوانية، موضحا أن السيارة موضوع الجدل الإعلامي مؤخرا، "تمت إحالتها لوزارة الشؤون الدينية، وفق إجراءات قانونية"، حسب روايته. واضاف أن السيارة "تبقى على ملك الدولة التونسية وليست على ملك الوزير".
وكان الصحفي محمّد بوغلاب، مثُل يوم 7 أفريل الجاري، أمام فرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني، على خلفيّة شكاية رفعها ضدّه الوزير إبراهيم الشائبي وتتعلق بتدخل إعلامي أثار خلاله بوغلاب مسألة "السيارة الإداريّة" لوزير الشؤون الدينية.
بدورها مثُلت الصحفية منية العرفاوي، مؤخرا، أمام فرقة مكافحة الإجرام بالقرجاني، في القضية التي رفعها ضدها كذلك ابراهيم الشائبي وتم الإبقاء عليها بحالة سراح، بعد سماعها كمشتكى بها، على خلفيّة مقال تعلّق بالحج وبتدوينات فايسبوكية.
يذكر أن وزير الشؤون الدينية أشرف بعد افتتاحه ندوة رمضان الكبرى، على اليوم الجهوي للقرآن الكريم بالجامع الكبير بسوسة، قبل أن يتولّى تدشين بعض المعالم الدينية الجديدة بالجهة.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 265066