ومن جهة اخرى بحث الوزير خلال الزيارة التي أداها امس إلى المركب الشبابي بالمرسى الإجراءات العاجلة والتدابير الكفيلة لتثمين دور المؤسسات الشبابية ومنحها نسقًا جديدًا يُلبي متطلبات الشباب وفق خصوصية كل جهة ليتم تعميمه على كافة دور الشباب.
وتم خلال جلسة انعقدت بالمناسبة التاكيد على ضرورة مراجعة النصوص القانونية المنظمة للعمل صلب دور الشباب والتي لا بستجيب البعض منها إلى التطلعات الشبابية للوقت الراهن
ودعا الوزير الى مراجعة توقيت عمل المؤسسات الشبابية بما يُخّول لها تأمين مهام التنشيط التربوي الاجتماعي والثقافي في الأوقات الحرة للشباب خاصة بعد التوقيت المدرسي، مع التنصيص على التشبّث بهذا المكسب.
كما اكد على تنظيم إستغلال فضاءات المؤسسات الشبابية لتكون مفتوحة للمبادرة الفردية الشبابية، مع تشريك الشباب وهياكل المجتمع المدني في وضع التصورات وتنفيذ البرامج وتقييمها وتوفير تكوين مجاني للشباب الراغبين في بعث مشاريع خاصة بالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية والدولية.
وتطرق الوزير الى أسباب تعطل أشغال تسييج الملاعب الرياضية بالمركب الشبابي بالمرسى، وتهيئة حجرات الملابس وعدد من حجرات الإقامة.