واضاف المصدر ذاته انه تم التاكيد خلال اليوم الاعلامي على ضرورة القيام بالمداواة الوقائية بمادة البخارة التي سيتم وضعها مبكرا على ذمة الفلاحين بالتعاون مع المجمع المهني للتمور وذلك من اجل تفادي الاصابة بعنكبوتة الغبار المعروفة لدى الفلاحين بمرض "بوفروة او السداية" التي تتسبب في اتلاف حبات التمور في عراجينها في مرحلة البلح

واشار بريك الى انه ونظرا للظروف المناخية الملائمة الى حد الان، لم يتم تسجيل وجود افة عنكبوتة الغبار بالواحات، وهو ما يقتضي مزيد الحيطة لمنع تسرب هذا المرض وانتشاره بين اشجار النخيل، مبينا انه سيتم تنظيم ايام حقلية داخل الضيعات الفلاحية لتعريف الفلاحين بكيفية المراقبة الدائمة لمختلف مراحل نمو صابة التمور للتوقي من الاصابة بعنكبوتة الغبار وسرعة التدخل لمعالجتها في صورة اكتشاف بؤر لهذا المرض، وذلك باستعمال انواع محددة وناجعة من المبيدات سيتم تحديدها من قبل المصالح المختصة

وفي ذات السياق، اكد ذات المصدر انه سيتم تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية لاصحاب المرشات الذين يقومون بعملية المداواة للفلاحين، بهدف تعريفهم بكيفية القيام بهذه العملية من خلال احترام الجرعات المناسبة من المبيدات والتوقيت الزمني الامثل لعملية المداواة

يشار الى انه تم في ذات الاطار تنظيم يوم اعلامي جهوي حول التوقي من افة عنكبوتة الغبار يوم امس الثلاثاء بمقر ولاية قبلي وبحضور كافة المتدخلين في منظومة انتاج التمور، خصص للتعريف بالبروتوكول الوطني الذي وضعته وزارة الفلاحة من اجل التصدي لافة عنكبوتة الغبار والمحافظة على جودة صابة التمور.