أكد المدير العام للشباب بوزارة الشباب والرياضة أنور يحي أنّ الإستراتيجية الوطنية للعمل الشبابي 2023-2035 ستغير آليات دور الشباب في التعاطي مع هذه الفئة وستكون العملية التنشيطية متمحورة حول الشاب الذي سيكون فاعلا فيها.
وأضاف خلال افتتاح أشغال الملتقى الإقليمي السادس حول الإستراتيجية الوطنية للعمل الشبابي التي احتضنها اليوم المركب الثقافي بالمنستير بمشاركة إطارات شبابية من ولايات المنستير والمهدية والقيروان أنّ المنشط سيرافق الشاب وييسر له إمكانية بناء ذاته ولا يلقنه.
وبيّن أنور يحي أنّه سيقع إعادة التفكير في طرق عمل دور الشباب وتوقيتها وعلاقتها مع محيطها لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية حول الشباب التي تتمحور حول دعم قيم المواطنة لدى الشباب، ومزيد التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشاب حتى تعود دار الشباب إلى دورها الأساسي وهي خلق فرص للشاب وتمكينه من استعادة ثقته في ذاته وفي بلاده من خلال الإدماج الاقتصادي ، ووقاية الشاب من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر التي تستهدفه ودار الشباب قادرة على التقليص منها وهناك تجارب ناجحة كبرنامج "حلمة" الذي مكن من إعادة إدماج الشاب في الدراسة والتخفيض من محاولات الهجرة غير النظامية.
كما تستهدف الإستراتيجية دعم الإبداع الرقمي، وأن يحافظ قطاع الشباب على دوره في دعم حركية وترفيه الشاب إذ تنظم دور الشباب سنويا أكثر من 600 رحلة لفائدة بين 20 ألف و30 ألف شاب تونسي حسب أنور يحي مؤكدا ضرورة تنظيم علاقة الشراكة بين 2500 جمعية ودور الشباب والبناء عليها لتحقيق الاستفادة للشاب.