بن عروس : انتهاء الحفريات الأثرية بمشروع تحويل كنيسة رادس إلى مركب ثقافي
أنهى الفريق المكلف من المعهد الوطني للتراث أعمال الحفريات التي باشرها منذ أسابيع بموقع مشروع تحويل كنيسة رادس إلى مركب ثقافي بعد القيام بعمليات المسح اللازمة للمكان وإنجاز كل الأعمال المتعلقة بالكشف والتنقيب وحماية الآثار الموجودة والمكتشفة.
ووفق ما أعلن عنه المختص ومسؤول المعهد الوطني للتراث بجهة بن عروس نزار بن سليمان في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الاثنين فقد استكمل الفريق المكلف كل أعمال الحفر والكشف إضافة إلى أعمال الترميم والدعم والصيانة المستوجبة لاجزاء من الكنيسة كانت في حاجة الى إجراء مثل هذه التدخلات .
ووفق ما أعلن عنه المختص ومسؤول المعهد الوطني للتراث بجهة بن عروس نزار بن سليمان في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الاثنين فقد استكمل الفريق المكلف كل أعمال الحفر والكشف إضافة إلى أعمال الترميم والدعم والصيانة المستوجبة لاجزاء من الكنيسة كانت في حاجة الى إجراء مثل هذه التدخلات .
وأضاف بن سليمان انه تم إعلام الجهات المعنية بنهاية التدخل كما تم ارسال تقرير نهائي لسلطة الاشراف حول كل اعمال التدخل التي نفذها الفريق، ومن المنتظر ان يعقد اجتماع في قادم الايام مع القائمين على المشروع لتحديد الخطوات القادمة والتغييرات التي يمكن إجراؤها للمحافظة على الاثار وسط المشروع .
وللتذكير فإن حفرية الإنقاذ التي يتولى فريق من المعهد القيام بها بموقع كنيسة رادس، افضت الى الكشف عن وجود صهاريج تعود إلى الحقبة القرطاجية البونية الى جانب الصهاريج والارضيات التي تم الكشف عنها منذ البداية والتي ترجع الى الفترة الرومانية.
وكان بن سليمان اكد في تصريح سابق للوكالة على الأهمية التاريخية والقيمة الأثرية لهذه الاكتشافات باعتبار ان جزءا منها يعود إلى الفترة القرطاجية الضاربة في التاريخ، واخرى ترجع الى الفترة الرومانية،التي تميز تاريخ المدينة، مذكرا بانه لم يقع الكشف منذ قرن من الزمن عن اثار قرطاجية برادس سوى نصب جنائزية تم العثور عليها في إطار ملكية خاصة تعود لاحد المعمرين.
و شهدت اشغال حفر الاسس لتحويل كنيسة رادس الى مركب ثقافي يوم 19 ديسمبر الماضي الكشف عفويا عن بقايا أثرية لعدة صهاريج رومانية رجح المختصون أنها كانت جزء من معالم المدينة الرومانية القديمة "ماكسولا" وفق معطيات رسمية نشرها المعهد الوطني للتراث. وقد تم على اثر ذلك ايقاف الأشغال لفسح المجال لفريق المعهد الوطني للتراث للقيام بحفرية إنقاذ.
وكانت اشغال إعادة تهيئة كنيسة "ماكسولا رادس"، لتحويلها الى مركب ثقافي متعدد الاختصاصات قد انطلقت في 6 سبتمبر 2022 .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 262796