بلدية المحرس لا تزال تنتظر صدور الأمر المتعلق بقرار تصنيفها بلدية سياحية المعلن عنه منذ مارس 2021 (رئيس البلدية)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6285f6616a0662.53579045_nopgmeqjhkifl.jpg width=100 align=left border=0>


لا تزال بلدية المحرس تنتظر صدور الأمر المتعلق بقرار تصنيفها بلدية سياحية في الرائد الرسمي والذي كان أعلن عنه وزير السياحة خلال زيارته للبلدية في إطار زيارة عمل أداها الى ولاية صفاقس يوم 13 مارس 2021، وفق وما صرّح به رئيس البلدية محمد شنيور ل(وات).

وعبر شنيور عن استغرابه من تواصل تأخر عملية إصدار الأمر المتعلق بالتصنيف السياحي للبلدية، رغم مطالبة وزارة السياحة في مراسلة رسمية بالتسريع في الإجراءات المتعلقة بهذا الإصدار وما يكتسيه من أهمية بالنسبة للجهة، وأوضح أن صدور قرار إدراج بلدية المحرس ضمن البلديات السياحية، التي تنتفع بتدخلات صندوق حماية المناطق السياحية، يمكن المجلس البلدي الحالي والمجالس القادمة من بعده من الاشتغال على الصبغة الجديدة للبلدية ووضع مخططات التنمية والاستثمار البلدي الملائمة لها ومنها البرامج الموجهة للعناية بالمناطق السياحية وجلب المستثمرين لها.

...

وتأمل البلدية أن يفتح التصنيف السياحي للبلدية أمامها الأبواب لتثمين المخزون السياحي للجهة وتطوير أنشطتها والمساهمة في دفع التنمية السياحية بالولاية والبلاد عموما بالإضافة إلى تحسين مؤشر العناية بالبيئة ونظافة المحيط وتحسين جمالية المنطقة، ومن بين المناطق السياحية التي يمكن أن تستفيد من هذا التصنيف قرية "الشفّار" السياحية وموقع "يونقا" الأثري و"الفسحة الشاطئية" والمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس وغيرها.

واعتبر رئيس بلدية المحرس أن الإسراع بإصدار قرار التصنيف في الرائد الرسمي لا يعود بالنفع على معتمدية المحرس فحسب بل سيكون له انعكاس على تنمية السياحة في صفاقس ككل وتثمين مواقع هذه المعتمدية وربطها مع باقي المواقع السياحية في قرقنة وصفاقس وجبنيانة ضمن ديناميكية تثمن كل المخزون السياحي والبيئي والثقافي المتنوع والثري، واكد الحاجة للمواقع السياحية في المحرس إلى المنحة التي يتيحها التصنيف السياحي للبلدية لتلافي عديد النقائص التي باتت تتسبب في تراجع الصبغة السياحية للمعتمدية.

وقال شنيور أنه "في انتظار عملية إصدار الأمر المتعلق بالتصنيف، تبذل بلدية المحرس كل الجهود للمحافظة على مكانة المنطقة في الخارطة السياحية ودعم إشعاعها وتثمين مخزونها بما يتوفر لها من إمكانيات".

واعتبر أن الاستعداد حاليا لتنظيم الدورة الأولى للتظاهرة الرياضية الإيكولوجية "سباق فينيكس للتحدي" يوم 21 جانفي الجاري بقرية الشفار بالشراكة مع نادي العدو بصفاقس والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة، يعد من المبادرات التي تثمّن المخزون السياحي المتفرد لقرية الشفار خارج الفترة الصيفية التي يصل عدد رواد الموقع خلالها من المصطافين إلى 150 ألف، الا ان هذا الإشعاع يبقى موسميا وتحتاج المنطقة إلى تنشيط على مدار السنة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 259713


babnet
All Radio in One    
*.*.*