الانتقال الطاقي في تونس: اي شروط لأجل انتقال عادل
نظم المرصد التونسي للاقتصاد، الإربعاء، بتونس، لقاء حواريا بخصوص "الانتقال الطاقي في تونس: أي شروط من أجل انتقال عادل؟"، ويأتي تنظيم اللقاء خلال هذه الفترة، التّي تشهد تنظيم قمّة المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ بمصر من 6 إلى 18 نوفمبر 2022 وإثر نشر الحكومة استراتيجيتها لبلوغ الحياد الكربوني ومواجهة التغيرات المناخية في افق 2050
ولدى تدخله، سلط ممثل الجامعة العامّة للبلديّات، عمر الورغي، الضوء على برامج الجامعة بخصوص التحوّل الطاقي والعوائق، التّي تحول دون تحقيق التحوّل الطّاقي على مستوى البلديّات بهدف التقليص من المصاريف المنجرّة عن الاستهلاك وللتخفيف من حدّة الانبعاثات.
ولدى تدخله، سلط ممثل الجامعة العامّة للبلديّات، عمر الورغي، الضوء على برامج الجامعة بخصوص التحوّل الطاقي والعوائق، التّي تحول دون تحقيق التحوّل الطّاقي على مستوى البلديّات بهدف التقليص من المصاريف المنجرّة عن الاستهلاك وللتخفيف من حدّة الانبعاثات.
وتطرّق في هذا السياق، الى ما شهدته قمّة "كوب 26" من نقلة نوعيّة على مستوى الاهتمامات والأولويّات، إذ أصبحت المدن والجماعات المحليّة مركز اهتمام من قبل المجموعة الدوليّة للحد من التغيّرات المناخيّة، وذلك بجعلها عنصرا محوريّا وفاعلا في علاقة بالتحوّل الطّاقي.
وتحدث الورغي عن الدور المحوري للبلديّات لتحقيق النجاعة الطاقية، سيما، وأنّ الطاقة تمثل عبئا ثقيلا على ميزانية أي بلدية، في إشارة إلى الفواتير الطاقيّة من تنوير عمومي وكل ما له علاقة بالبنية التحتية من وسائل نقل وبنايات ومنشات بلدية... مضيفا ان الاقتصاد في الطاقة يظل من الانجازات البلدية المنشودة للضغط على الكلفة.
وأفاد بأنّ الجامعة العامّة للبلديّات تعمل على مشروع النجاعة الطاقية في المؤسسات البلديّة، المموّل من الاتحاد الأوروبي، من خلال ترشيد استعمال الطّاقة والتوجه نحو اعتماد أكثر للطاقة الشمسية وفق ضوابط ومعايير تحقق الاهداف المرسومة والنجاعة الطاقية المطلوبة.
وأشار إلى الدور، الذّي تلعبه الجامعة العامّة للبلديّات بخصوص المرافقة والإحاطة والتوعية والتوجيه والإرشاد في المجال الطّاقي وفي ما يتعلّق بالتغيّرات المناخية لتحقيق الأهداف المرسومة وإعداد ورقات السياسات العامة لتستفيد منها البلديات، فضلا عن تفسير آليات التمويل المتاحة والتعريف بالتشريعات الموضوعة في الغرض.
كما تحدث عن تحالف البلديات من أجل الإنتقال الطّاقي، موضحا أنّه تمّ خلق صلب البلديّات أقطاب من الخبراء في المجال الطاقي للتكوين والتاطير والتحصيل العلمي في الغرض في ظل غياب المختصين، وذلك من اجل بلورة استراتيجيات طاقية محلية ناجعة وفعّالة.
وتناول المشاركون في اللقاء الحواري بخصوص استراتيجية تونس لمكافحة التغيّر المناخي ومدى استجابتها لواقع البلاد واحتياجات المواطنين والمستفدين من هذا الانتقال الطاقي، بالاضافة الى تباحث كيفية تحقيق تحول طاقي منصف ويستجيب بالاساس لمفهوم العدالة المناخية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 256348