مدنين :وزيرة التجهيز في اختتام ندوة السلامة على الطرقات في الفضاء الفرنكوفوني : لابد من الاستفادة من التطور التكنولوجي للرفع من جودة السلامة المرورية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6366b826068bd2.91450745_jfhqoiepmgnlk.jpg width=100 align=left border=0>


اختتمت اليوم بجزيرة جربة اشغال الندوة الدولية حول "السلامة على الطرقات، الرهانات والتحديات في الفضاء الفرنكوفوني" باعداد الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات وبالشراكة مع عديد الجمعيات المماثلة لها من عدة دول مشروع اعلان "جربة للسلامة على الطرقات" الذي يتزامن مع عقد العمل العالمي الثاني للامم المتحدة 2021 / 2030 ليرفع الى لجنة المحتوى للقمة الفرنكوفونية المرتقبة ، بهدف ان تكون السلامة على الطرقات اولوية ضمن مقاربة الامم المتحدة والالتزام بتحقيق اهدافها ، بالاضافة الى مساهمة دول الفرنكوفونية في تنمية السلامة على الطرقات ومساندة الجهود الدولية ،وفق ما صرح به رئيس الجمعية ،عفيف الفريقي

ولدى اشرافها على اختتام اشغال الندوة، لفتت وزيرة التجهيز والاسكان ،سارة الزعفراني الى ان مشروع اعلان جربة للسلامة المرورية مسالة مهمة تستوجب تضافر الجهود بين كل الوزارات ذات العلاقة لتطوير تجهيزات الطريق في الوقاية والحماية وخاصة الاستفادة من التطور التكنولوجي.

...

واكدت اهمية رفع مستوى تدعيم الطرقات باستعمال التقنيات الرقمية وتطوير تجهيزات الوقاية والحماية على الطرقات وانشاء مدن ايكولوجية ذكية امنة ومستدامة، مشيرة الى مدى اهتمام الوزارة بالسلامة المرورية من خلال تاهيل شبكة الطرقات وتحسينها حسب المواصفات العالمية حتى تلعب دورها الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد مع مراعاة السلامة المرورية من خلال انجاز عدة برامج ،منها تهيئة وتطوير الطرقات الى عرض 7 فاصل 6 متر .
وذكرت بالمجهود المبذول للتقليص من النقاط السوداء ليتراجع من 145 نقطة خلال الخماسية 2007 /2011 الى 17 نقطة خلال الخماسية 2017 /2021 مبرزة اهمية تطوير شبكة الطرقات السيارة والمرقمة على الصعيد الوطني والمغاربي من 671 كلم الى 1323 كلم في افق 2035 وتطوير الطرقات السريعة من 700 كلم الى 2000 كلم في افق 2035.
ولفتت الوزيرة الى تطور قيمة الاعتمادات المخصصة للصيانة والتعهد من 190 مليون دينار سنة 2012 الى 300 مليون دينار سنة 2022 ،مشيرة الى تخصيص اعتماد فاق 24 مليون دينار سنة 2020 لتدعيم السلامة على الطرقات وخاصة على مستوى المنعرجات الخطرة والتي شملت انجاز حوالي 6 الاف كلم من التشفير الافقي و10 الاف تهم الاشارات العمودية و100 من زلقات الامان.

وذكرت بالمناسبة ان طول شبكة الطرقات المرقمة بالبلاد التونسية يبلغ 19850 كلم معبدة بنسبة 84 بالمائة ،منها 671 كلم من الطرقات السيارة الى جانب ما تحتويه الشبكة الطرقية بين 3800 منشاة مائية ومنشاة فنية وعلى 57610 كلم من المسالك الريفية المعبدة والمهياة بنسبة 44 بالمائة ،فيما تبلغ نسبة الطرقات المعبدة بالخرسانة الاسفلتية 53 بالمائة ويبلغ طولها 7850 كلم ،وتسعى الوزارة الى تدعيم الطرقات بالخرسانة الاسفلتية وبلوغ طول 14 الف كلم في افق 2035 وذلك بصيانة 500 كلم من الطرقات المرقمة و500 كلم من المسالك الريفية سنويا وصيانة الجسور وشبكات الانارة التقليدية والانارة بالطاقة الشمسية.
و في سياق متصل ،ثمنت الوزيرة اهمية الندوة باعتبارها فرصة لمناقشة الاشكاليات المتعلقة بالسلامة على الطرقات وتقديم الحلول لمعالجتها ومناسبة للتعرف على استراتيجيات عديد الدول في هذا المجال ولتبادل المعلومات والنتائج البحوث والدراسات المنجزة والتعرف على مختلف التجارب الدولية و بلورة خطط عمل قابلة للتنفيذ من اجل وقاية افضل من حوادث الطرقات والرفع من مستوى جودة السلامة المرورية لكسب الرهانات والتحديات المطروحة في الفضاء الفرنكوفوني في مجال السلامة على الطرقات.
وتم في اختتام فعاليات الندوة توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة ابداعات طلابية التي اطلقتها الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات لتصميم لوحات في مجال السلامة المرورية الى جانب تقديم ميداليات ودروع لعدة مشاركين والشخصيات وللجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات اعترافا لمجهودها في المجال.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 256126


babnet
All Radio in One    
*.*.*