وكشف أنّ شركة النهوض بالرياضة كانت قد طالبت بالغاء الفصل 24 من قانون المالية لاحتوائه على ثغرات أسهمت بشكل كبير في انتشار الرهان الموازي الذي أضرّ بالاقتصاد الوطني وسبب خسائر فادحة للدولة.
وأبرز عادل الزرمديني أنّ شركة النهوض بالرياضة تتعرّض منذ توقيعها لاتفاقية شراكة مع شركة الألعاب الإيطاليّة "سيزال" الى حملات تشويه وصلت حد اتهامها بالتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني.
وفي هذا السياق لفت النظر أنّ شركة "سيزال" كانت قد فازت في شهر أوت 2022 بطلب العروض رقم 1/2019 الذي أعلنته "بروموسبور" في ديسمبر 2019 في كنف الشفافيّة الكاملة بعد منافسة مع مزايدين دوليين آخرين (شركة نمساوية وشركة يونانية ومجمع تركي أمريكي) نافيا أن يكون لها أي علاقة بأطراف صهيونية.
واستنتج أنّ التطبيع الرياضي تنتهجه شركات الرهان الموازاي عارضا في ذلك بعض الرهانات المتعلقة ببطولة الكيان الصهيوني.
وخلص الى أنّ بيانات المتراهنين التونسيين ستكون مع شركة النهوض بالرياضة في مأمن وفق الإجراءات القانونية السارية خلافا لشركات الرهان الموازي.
وأكد أنّ شركة النهوض بالرياضة فرضت على شركة "سيزال" احترام مختلف الخصوصيات الاجتماعية والثقافية لبلادنا والامتناع كليا ضمن الألعاب والرهانات المروجة في تونس عن إدراج أو برمجة أية منافسة لها علاقة من قريب أو من بعيد "بالكيان الصهيوني".
وأوضح أنّ الشراكة مع شركة "سيزال" ستسمح لشركة النهوض بالرياضة بتعزيز مكانتها في سوق الألعاب في تونس على المستوى التكنولوجي وبإكساب فرقها خبرات دولية وتدريبا من أرقى طراز منوها أنّ شركة النهوض بالرياضة تعتبر "المنطقة الآمنة الوحيدة" التي تضمن أرباح وحقوق المراهنين وكذلك حقوق الدولة والرياضة التونسية.