ومن روائعه الموسيقية، غنّى وائل جسار لجمهوره "غريبة الناس" و"جرح الماضي" و"مشيت خلاص". وأدى لفيروز "نسم علينا الهوى"، إلى جانب مجموعة أخرى من الأغاني الرومنسية والطربية منها "مليون مرة أحبك" و"يا غزيّل" و"خليلي ذكرى". وغنّى أيضا لمحمد الجموسي "أصل الزين في العينين".

ولم تمرّ على هذا الحفل الذي بثته مؤسسة التلفزة التونسية مباشرة على قناتها الوطنية الأولى 80 دقيقة، حتى ودّع وائل جسار جمهوره في إشارة إلى نهاية الحفل، ليغادر إثر ذلك الركح، وسط ذهول عدد كبير من الحاضرين الذين يتوقعوا أن ينتهي هذا الحفل في "ظرف وجيز"، على حدّ توصيف البعض.

و لازم الجمهور مدرّجات المسرح ورفض المغادرة، هاتفا بعودة وائل جسار للغناء، فلبّى هذا الفنان نداء جمهوره بعد حوالي 5 دقائق، فاعتلى الركح من جديد مع عناصر فرقته وأدّى الأغنيتين "توحشيني" و"بدي شوفك كل يوم".

وعلى إيقاع أغنية "بدي شوفك كل يوم" انتهي العرض وغادر الجمهور المسرح وسط جدال ونقاشات حول جودة العرض ومدته الزمنية و"امتناع" وائل جسار عن تقديم أحدث أغنياته "أنا مش مصدق" و"عيان" و"ولا فى الأحلام".

وتجدر الإشارة إلى أن وائل جسار يحيي في سهرة هذا اليوم الاثنين حفلاً غنائيًا ضمن الدورة 42 لمهرجان صفاقس الدولى.