الإعدام شنقا حتى الموت لقاتل امرأة بالبقالطة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/peinecapitale.jpg width=100 align=left border=0>


المنستير-متفرقات: الرفع في عقاب قاتل امرأة من مواليد 1937 بالبقالطة إلى الإعدام شنقا حتى الموت (الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية)

المنستير، 7 جويلية (وات/مكتب المنستير)-قضت اليوم الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالمنستير بالترفيع في العقاب إلى الإعدام شنقا حتى الموت في حق شخص من مواليد 1995 من أجل جريمة القتل العمد المصحوب بالسرقة من داخل محل مسكون باستعمال التسور واضرام النار بمحل مسكون طبق الفصلين 204 و307 من المجلة الجزائية وفق ما أفاد به وات مساعد الوكيل العام والناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا.
وكان الحكم الابتدائي في هذه القضية قضى بالسجن مدى الحياة على قاتل الضحية. وخفضت الدائرة الجنائية اليوم في المقابل في الحكم بشأن بائع المصوغ إلى السجن عامين مؤجلة التنفيذ مقابل أربعة سنوات في الحكم الابتدائي من أجل المشاركة في الجريمة حسب ذات المصدر.
...

وتعود وقائع الحادثة إلى سنة 2018 عند نشوب حريق بأحد المنازل بالبقالطة بولاية المنستير أين تحوّل أعوان الأمن الوطني ليجدوا جثة متفحمة لإمراة فوقع إعلام النيابة العمومية التي تحوّلت وعاينت الجثة. وأذنت عندها النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي لمعرفة ملابسات وفاة المرأة وهي من مواليد 1937.
وكشفت الأبحاث أنّ شخصا من مواليد 1995 توجه إلى منزل الهالكة قصد سرقته وتمكن من ولوجه باستعمال الخلع والتسور وعندما تفطنت له صاحبة المنزل قتلها باستعمال الخنق وسرق مصوغها وأموالها وغادر المكان.
وعاد القاتل بعد ثلاثة أيام إلى مسرح الجريمة لطمس آثار بصماته وعمد إلى اضرام النار في منزل الضحية. وفرط في المصوغ لأحد باعة المصوغ حسب مساعد الوكيل العام والناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية.

تم




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 249444

Kerker  (France)  |Vendredi 8 Juillet 2022 à 17:11           
إن لم يعترف بكافّة التّهم المنسوبة إليه، لا يحقّ إعدامه.
إنّي ضدّ الإعدام و لو كانت كلّ التّهم المنسوبة إليه ثابتة. إنّ الأعمال الشّاقّة مدى الحياة تكفي لمعاقبةالمجرمين. كما يجب علينا تأسيس بنك دم خاصّ بالمجرمين و الماكرين المعتلين الظّالمين للتّحليل الجيني و إيجاد علامات ترتبط بقابليتهم للقيام بالإجرام. إنّ الله علّم الإنسان ما يفرّق بين الطّفل القابل للقيام بالإجرام من الطّفل العادي و هو ما علمناه من سورة الكهف، و ما أوتينا من العلم إلاّ قليلا.
كما علينا أن لا ننسى من خبثاء و ماكرين يفتنون المؤمنين و يعتدون على حرمتهم و كرامتهم، أعمال تشنّج أعصابهم و تدفعهم لقتل المعتد، و هو ما فعله سيدنا موسى عليه السّلام لمّا قتل المعتد على فرد من عشيرته! ماذا تفعل في مثل هذه الأوضاع؟ نحن ضدّ القتل عمدا، لكن علينا أن نكون يدا واحدة ضدّ الإجرام بكافّة أنواعه و أن نعطي كلّ ذي حقّ حقّه و أن لا نمزج كلّ قاتل بطائفة المجرمين. إنّ إقامة العدل لا تقع إلاّ بحقّ منصورا بحقّ.....و عدل الآخرة لا جدال فيه ، لا
تظلم نفس فيه شيئاو لا تجزى إلاّ ما قامت به من أعمال.......

Kerker  (France)  |Vendredi 8 Juillet 2022 à 16:26           
إن لم يعترف بكافّة التّهم المنسوبة إليه، لا يحقّ إعدامه.
إنّي ضدّ الإعدام و لو كانت كلّ التّهم المنسوبة إليه ثابتة. إنّ الأعمال الشّاقّة مدى الحياة تكفي لمعاقبةالمجرمين. كما يجب علينا تأسيس بنك دم خاصّ بالمجرمين و الماكرين المعتلين الظّالمين للتّحليل الجيني و إيجاد علامات ترتبط بقابليتهم للقيام بالإجرام.

Mongi  (Tunisia)  |Vendredi 8 Juillet 2022 à 10:26           
يا قاتل الروح وين تروح


babnet
All Radio in One    
*.*.*