المنستير: مسرحية "18 أكتوبر" لعبد الواحد مبروك تفتتح الدورة 26 لمهرجان خليفة السطنبولي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6291de0420e3e7.46137266_qfompihelnjkg.jpg width=100 align=left border=0>


افتتحت مساء الجمعة بالمركب الثقافي بالمنستير مسرحية "18 أكتوبر" الدورة 26 لمهرجان خليفة السطنبولي للمسرح التي تنظمها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير وتتواصل إلى غاية 4 جوان 2022 . وتعرض هذه المسرحية وهي من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بتوزر وإخراج عبد الواحد مبروك عن نص لبوكثير دومة مع ثمانية عروض مسرحية أخرى خلال هذه الدورة وفق ما أفاد "وات" المندوب الجهوي للشؤون الثقافية شكري التليلي.

ويتضمن برنامج المهرجان ندوة فكرية، كما سيتم في إطار إشعاع التظاهرة على بقية معتمديات الجهة ولا مركزية الثقافة تقديم خمسة عروض مسرحية موازية في دور الثقافة بولاية المنستير علاوة على تنظيم تربص بفضاء روسبينا للمسرح بالمنستير وذلك في إطار التفاعل الإيجابي بين القطاعين العام والخاص.

...

وواكب جمهور من مختلف الأعمار مساء الجمعة، وقبل عرض المسرحية، العرض الموسيقي "مازال الخير" للفنّان سفيان سفطة، وعرض "عرائس الضوء" للمركز الوطني لمسرح العرائس وهي دمى مضيئة، وهي اول مرة تعرض فيها اعمال بهذه التقنية إلى ولاية المنستير، إلى جانب عرض "خرجة العرائس للدمى العملاقة للجمعية الأورومتوسطية للفنون. وتشهد الدورة أيضا تنظيم معرض بعنوان "المسيرة المسرحية بالكاف: من الفرقة الجهوية إلى مركز الفنون الدرامية والركحية" مما يؤكد التقاليد والثقافة المسرحية المتجذرة في المنستير التي أنجبت قامة من قامات المسرح بتونس خليفة السطنبولي وفق ما بينه شكري التليلي.
وحظيت مسرحية "18 أكتوبر" بإعجاب العديد من المسرحيين ومحبي الفن الرابع حيث اجمعوا على ما تضمنته من إبداع في السينوغرافيا والإخراج والنص وأداء الممثلين محمّد قعلول وبلقيس جوادي وعبد العزيز قزي. وفي تصريح لـ"وات" لاحظ الهكواتي والمسرحي سالم اللبان أنّ السياسة طاغية على العلاقات بين الشخصيات لافتا إلى ما تضمنته المسرحية من "لعب على الأجساد وكتابة ركحية" كما خلق المخرج جمالية بالرمل مع أضواء متميزة معتبرا أنّ هذا العرض المسرحي تطوّر مقارنة بالعرض الأوّل الذي شاهده في افتتاح أيام قرطاج المسرحية وتوقع أنّ يتطور أكثر مستقبلا.

وأفاد من جهته وات مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بتوزر ومخرج "18 أكتوبر" عبد الواحد مبروك أنّ هذه المسرحية هي أوّل انتاج لمركز الفنون الدرامية والركحية بتوزر وهي محاولة لقراءة العشرة سنوات الفارطة من تاريخ تونس. وبيّن المخرج أنّ التعامل مع الرمل هو نوع من الانطلاق من البيئة المحلية نحو الانفتاح على الانسان بصفة عامة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 247127


babnet
All Radio in One    
*.*.*