وأفاد عبد الباسط الغانمي، المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، في تصريح ل(وات)، بأن الهدف من هذا الفيلم هو تعزيز إشعاع تونس ودعم مكانتها كوجهة مستقطبة للاستثمارات الخارجية، من خلال مزيد التعريف بموقع تونس وبأهم مكتسباتها وميزاتها التفاضلية التي تتميّز بها في عديد الميادين، خاصة منها المتصلة بالتجديد والتطوير التكنولوجي بأسلوب عصري يعتمد الصورة الفنية والحديثة، وذلك بهدف تمكين المستثمرين الأجانب من التعرف والاطلاع على الحوافز التي تدفعهم للاستثمار في تونس.

ينطلق الفيلم من متحف باردو لتحمل عليسة، مؤسّسة قرطاج، معها في رحلة عبر الزمن للتعريف بتونس وبأهم ما تزخر به من مزايا جيو-تاريخية وكفاءة بشرية وإمكانات وثروات هائلة وما تحظى به من موقع استراتيجي متميز مما يرتقي بالوجهة التونسية إلى مصاف الموقع الحيوي الجاذب والملائم للاستثمار في الفضاء الأورومتوسطي.

ويضيف مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي أن تونس تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يقع على ضفاف البحر الأبيض المتوسط ويربط الشرق بالغرب وشمال افريقيا ببقية دول المنطقة.

وأبرز ما يتوفر بتونس من إمكانيات في عديد المجالات والقطاعات، خاصة الرقمية منها، والتي تعنى بالتجديد والابتكار والتكنولوجيا والصناعات الذكية، مثلما تمتلك كفاءات بشرية متكونة وكفأة.

ووفق الغانمي، فإن هذا الفيلم يبعث برسالة إلى المستثمرين الأجانب، مفادها أن تونس وجهة استثمارية مثالية تمتلك إمكانيات كبيرة وتوفر عروضا من شأنها استقطاب كبرى الشركات العالمية من مختلف أرجاء العالم.

وللتذكير فإن فيلم "استثمر في تونس" تم إنجاز عملية عرضه ما قبل الأول يوم 05 جانفي 2022 خلال التظاهرة الكونية "إكسبو دبي".

ويأتي هذا الفيلم في ظرف تستعد فيه تونس لتنظيم ثلاث تظاهرات اقتصادية كبرى، وهي منتدى تونس للاستثمار المزمع تنظيمه في جوان 2022 من طرف وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، والقمة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بإفريقيا "تيكاد 8"، التي ستنعقد أيام 27 و28 أوت 2022، وكذلك المنتدى الاقتصادي للفرنكفونية الذي سيلتئم على هامش القمة الفرنكفونية التي تحتضنها تونس يومي 19 و20 نوفمبر 2022، حسب الموقع الرسمي للتظاهرة.