مساء اليوم الثلاثاء... اقتراب كويكب كبير الحجم من الأرض على مسافة آمنة لاتشكل خطورة عليها
أفادت المؤطرة العلمية المختصة في علم الفلك بمدينة العلوم بتونس، ايمان تيتوحي، بأن الكويكب (7482) 1994 PC1 المصنف "محتمل الخطورة" والذي يدور حول الشمس، الذي سيقترب الثلاثاء، من الأرض، سيكون على مسافة آمنة لا تشكل خطورة عليها، وذلك توضيحا لما نشرته مدينة العلوم بتونس، يوم الاثنين، نقلا عن تغريدة لوكالة الفضاء الأمريكية " ناسا"، على تويتر.
و في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بيّنت أن هذا الكويكب أو النيزك الذي يبلغ قطره 1 كلم سيقترب اليوم الثلاثاء على الساعة العاشرة و 51 دقيقة ليلا بتوقيت تونس بسرعة 70415 كلم في الساعة وعلى بعد 1.93 مليون كم، أي 5 مرات بعد القمر عن الأرض، وهي المسافة الاقرب خلال الـ200 سنة القادمة والمقدرة بالآمنة والتي لاتمثل خطورة على الارض.
و في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بيّنت أن هذا الكويكب أو النيزك الذي يبلغ قطره 1 كلم سيقترب اليوم الثلاثاء على الساعة العاشرة و 51 دقيقة ليلا بتوقيت تونس بسرعة 70415 كلم في الساعة وعلى بعد 1.93 مليون كم، أي 5 مرات بعد القمر عن الأرض، وهي المسافة الاقرب خلال الـ200 سنة القادمة والمقدرة بالآمنة والتي لاتمثل خطورة على الارض.
ولفتت إلى أن هذا الكويكب هو من ضمن مجموعة من الأجسام القريبة التي تدور حول الشمس والمقدر عددها بأكثر من 28 ألف جسم مبيّنة أنه في حال سقوط هذا الكويكب فان سقوطه سيكون كارثة اقليمية وقارية نظرا لحجمه الكبير.
وذكرت تيتوحي أن الوكالة تضطلع بمهمة "بارت" لتتبع الأجسام القريبة وتجمع تحركاتها وفي حال خروج الجسم فانها تتصدى له وتعترضه.
ونشرت مدينة العلوم بتونس في بلاغها أنه قد تمت مشاهدة هذه الصخرة العملاقة لأول مرة سنة 1974 واكتشفها سنة 1994 الفلكي الاسترالي روبورت ماك نوت، ويدور هذا الكويكب حول الشمس على بعد يتراوح بين 0.9 و1.8 مرات المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس ويستغرق دورانه 572 يوما.
والكويكبات هي صخور من مخلفات تشكّل النظام الشمسي، تستقر أغلبها على حزام النيازك المتمركز بين كوكبي المريخ والمشتري بينما يبقى البعض منها يقترب من الأرض ضمن مجموعة الأجسام القريبة التي تقل مسافتها عن 194.5 مليون كيلومتر.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 239654