" وذلك بتحويل قسط من المتخلدات المالية لفائدة الصندوق" أي أن الأزمة مرشحة بجدية للعودة إلى الساحة بعد أشهر قليلة و أن الحل لا يعدو أن يكون سوى حل ترقيعي. و هذا يعني أننا سنعاود افتقاد الأدوية بعد أشهر قليلة و أن الخدمات الصحية في المستشفيات العمومية ستواصل الانحدار نحو الأسوأ و أن أطباء القطاع الخاص سيعاودون بعد أشهر قليلة رفض التعامل بمنظومة الكنام. تحويل مساهمة المشتركين بمنظومة الكنام مباشرة من الخزينة العامة إلى حساب الكنام دون المرور
بالصناديق الاجتماعية أصبح ملحا و ضروريا و لكن ذلك لا يمكن أن يتم إلا بالموزاة مع إيجاد حلول للعجز الذي تعانيه هذه الصناديق الاجتماعية. يعني و بكل بساطة كما يقول المثل العامي : وحلة المنجل في القلة. و الدولة مخيرة بين أمرين : إما التخلي عن منظومة الكنام و إعلان فشلها أو عدم صرف جرايات المتقاعدين