وتسلمت تونس اليوم الثلاثاء شحنة بــ 50 ألف جرعة من التلاقيح ممنوحة من تركيا، و500 ألف جرعة من التلاقيح قادمة من الإمارات العربية المتحدة، في حين من المرتقب وصول مساعدات من الجزائر اليوم الثلاثاء تتمثل في 250 ألف جرعة تلقيح، وقرابة 20 طنا من المعدات الطبية الضرورية، لمساعدتها على مجابهة جائحة كوفيد 19.

كما قررت فرنسا إرسال 800 ألف جرعة تلقيح ضد كورونا والعديد من المساعدات الطبية إلى تونس في الأيام المقبلة، وفق ما أعلنه الناطق باسم الحكومة الفرنسية، في مؤتمر صحفي الثلاثاء كشف فيه عن تصنيف تونس ضمن القائمة الحمراء نظرا لتفاقم الوضع الوبائي بها وفرض جملة من الشروط الاحترازية لدخول الأراضي الفرنسية في حالات الضرورة القصوى، لكل المسافرين غير الملقحين القادمين من تونس.

ومن جانبها قررت حكومة جمهورية الصين الشعبية منح تونس هبة جديدة من اللقاحات مكونة من 400 ألف جرعة، وفق ما أعلنه اليوم سفير الصين بتونس جانغ جيان قواه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

ويترقب التونسيون أيضا قدوم المساعدات التي أقرتها المملكة العربية السعودية والمتمثلة في 1 مليون جرعة تلقيح قريبا وتجهيزات ومستلزمات طبية، اضافة إلى الهبة الأمريكية المرتقبة بـ 500 ألف جرعة تلقيح.

وفي إطار الشراءات المباشرة كانت وزارة الصحة أعلنت عن وصول 40 ألف جرعة لقاح "سبوتنيك" يوم 8 جويلية الجاري، و85410 جرعة لقاح "فايزر بيونتاك" يوم 12 جويلية الجاري عبر الاقتناء المباشر، مؤكدة انه من المبرمج ان تصل الى تونس يوم 16 جويلية الجاري شحنة ب 198900 لقاح "فايزر بيونتاك" ويوم 23 جويلية كمية من نفس اللقاح متكونة من 285480 جرعة و336960 جرعة يوم 30 جويلية.

وتعيش تونس على وقع انتشار متزايد لفيروس كورونا الذي أدى إلى غاية أمس الاثنين الى نحو 16500 حالة وفاة، في الوقت الذي ناهز فيه عدد الملقحين 650500 شخص تلقوا الجرعة الثانية، منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح في مارس الماضي، بنسبة لا تتجاوز 5 بالمائة من مجموع السكان.

ومن المفترض أن تتحصل تونس قبل نهاية العام الجاري على 11 مليون و700 ألف جرعة تلقيح عن طريق مبادرات عالمية وإقليمية وعن طريق عقود شراءات مباشرة مع المخابر العالمية، وفق ما كشفه سابقا المدير العام للصيدلية المركزية التونسية بشير اليرماني.