عدد من الأحزاب السياسية تدين الاعتداء الجسدي على نائبين من الحزب الدستوري الحر وتطالب بمحاسبة مرتكبيه

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60ddb1d872c5f5.68875108_ongkmljqfpihe.jpg width=100 align=left border=0>


وات - اعربت أحزاب سياسية في بيانات أصدرتها،عن ادانتها للاعتداء الجسدي الذي طال رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي والنائب من نفس الكتلة وسام الشعري، من قبل النائبين الصحبي صمارة وسيف الدين مخلوف أثناء الجلسة العامة يوم أمس الأربعاء.

ودعا حزب آفاق تونس النيابة العمومية إلى التحرك الفوري من أجل إيقاف المعتدي الصحبي صمارة (من غير المنتمين ) محذرا من أن الإفلات من العقاب في مثل هذه القضايا سيؤدي إلى استشراء ثقافة العنف مطالبا بالشروع في إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عن النائب المعتدي وسحب الصفة النيابية عنه مجددا الدعوة إلى إستقالة رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي بسبب فشله في إدارة المؤسسة التشريعية وتفاقم وتيرة الإعتداءات و الفوضى، وفق نص البيان.

...

واعتبرت حركة مشروع تونس أن أحد أهداف هذا العمل الجبان هو تحويل الاهتمام عن أحداث هامة مثل ما كشفته الندوة الصحفية لفريق الدفاع في قضية الشهيدين بلعيد والبراهمي والندوة الصحفية لجبهة الاستفتاء، مطالبة بطرد النائب المعتدي من البرلمان.
وأدانت الحركة هذا الاعتداء الذي قالت انه "حوّل العنف بديلا عن الخلاف السياسي السلمي"، واعتبرته "عملا جبانا وحقيرا" بالنظر إلى أنه يندرج ضمن جرائم العنف ضد النساء.

وعبرت حركة تحيا تونس من جهتها عن شديد استنكارها من استمرار مظاهر العنف داخل مجلس نواب الشعب ووصولها إلى درجة الاعتداء الجسدي على مرأى ومسمع من الجميع داعية الى المحاسبة الفورية للنائب المعتدي، ومحملة رئاسة المجلس والحكومة مسؤولية إيقاف ظاهرة العنف، خاصة الموجه ضد المرأة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك .

من جانبها عبّرت الكتلة الديمقراطية بمجلس نواب الشعب (تضم نواب حزبي التيار الديمقراطي وحركة الشعب) عن إدانتها الشديدة لما أقدم عليه النائب صحبي صمارة ثم سيف الدين مخلوف من اعتداء جسدي على النائب عبير موسي معتبرة أن ذلك مخل بالأخلاق والقيم ومخالف لكل القوانين والأعراف وفيه اعتداء واضح على حقوق المرأة وإهانة لها تحت قبة مجلس النواب الذي يفترض أن يشرع القوانين لحفظ كرامتها.

في المقابل عبرت الكتلة عن رفضها لما تمارسه النائبة عبير موسى من تجاوز للنظام الداخلي وما تتعمده من استفزاز للنواب لا ينم عن أبسط قواعد احترام المختلف محملة رئيس مجلس النواب مسؤولية ما يحدث داخل المجلس من صراع تجاوز كل الحدود.

واعتبرت الكتلة أن ذلك يكشف عن عجزه في حسن إدارة الحوار بين المختلفين داعية إياه إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المعتدين وضمان عدم تكرار ما حدث.
وأدان المكتب السياسي لحزب قلب تونس الاعتداء الذي أقدم عليه النائب الصحبي صمارة في حق النائبين عن كتلة الدستوري الحر معتبرا أن ما حصل يعدّ دوسا خطيرا على كلّ الأعراف البرلمانية والأخلاقيّة وعملا لا يليق بمؤسسة تشريعيّة.

وأشار "قلب تونس" في المقابل الى أنّ التجاوزات المستمرة للنائبة عبير موسي وتعطيلها لأشغال المؤسسة البرلمانيّة والسير العادي لنشاطها لا يمكن أن يُواجه بممارسات عنف مادي أو لفظي خارجة عن إطار القانون والتعامل الحضاري المسؤول.

ودعا الحزب إلى التعقّل والنأي بالبرلمان عن ممارسات فجّة لا تليق بصورة تونس وبمكاسب المرأة التونسية والانصراف إلى العمل من أجل الاستجابة إلى مشاغل المواطنين والسعي إلى إنقاذ الوطن والخروج به من وضعه الكارثي.

تجدر الإشارة إلى أن الجلسة العامة التي انعقدت يوم أمس الأربعاء شهدت قيام النائب الصحبي صمارة (غير منتم) بالاعتداء جسديا على كلّ من النائب عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحرّ وزميلها في نفس الكتلة النائب وسام الشعري كما شهدت الجلسة حالة من الفوضى وتبادل للعنف اللفظي والمادي بين أطراف مختلفة بالمجلس.

وفي الجلسة المسائية تعرضت النائبة عبير موسي الى العنف مرة اخرى حيث قام النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف بالتهجم عليها وممارسة العنف الجسدي عليها.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 228525

Aziz75  ()  |Jeudi 1 Juillet 2021 à 19:02           
ماذا وقع في تونس، بسيط جدا، المنظومة القديمة لم تقبل بالتغير السياسي الذي فرضه الشعب. يعني مثل المرأة التي طلقها زوجها، ليتزوج إمرأة أخرى،لم و لن تقبل. سلطة الشعب ينبغي فرضها بقوة القانون دون تراجع أو خجل. النظام القديم ينبغي فسخه إلى الأبد

Amor2  ()  |Jeudi 1 Juillet 2021 à 15:36           
إستشراء ثقافة العنف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلا هزلت حتى سامها كل مفلس....!!!!
هو إستحمار و إستغباء و إستبلاه للشعب التونسي....
عن أي عنف يتحدث هؤلاء البلهاء؟؟؟؟؟
قرابة السنتين و هاته المرأة الرجل تمارس عنف مادي ومعنوي و سياسي وإقتصادي و إجتماعي بحجة إقصاء أعداؤها من الإسلاميين!!!!! و لا من مجيد...
حتى الشيخ السنجاب لم يقف ضدها يوما و الذي كان بإمكانه ن يمنعها من حضور الجلسات.... نعم مراقبة عند مدخل قاعة الجلسات و يمنع كل من يخل بآداب الجلسات...
وهي التي شلكت جلسات المجلس و رئيسه و كل النواب...
وهاته الباغية ليست إمرأة ليتشدق هؤلاء الجبناء أنه عنف ضد المرأة!!!!
هي تمارس في سياسة الرجل... و الإعتداء عليها لم يكن في منزلها....!!!
بل في مكان عام الذي تعربد فيه دائما...
لا ينطبق عليها عنف ضد المرأة... لأنه ليست بإمرأة....!!!! حتى شكلها رجالي كركدني....

Tresor  ()  |Jeudi 1 Juillet 2021 à 12:31           
الشعب التونسي في واد والأحزاب السياسية في واد آخر . وهذا يثبت بالدّليل القاطع أنّ كل هاته الأحزاب هي عبارة عن تجمّعات من المرتزقة صنعتها الدولة العميقة لتنفّذ بها مخططاتها في تونس


babnet
All Radio in One    
*.*.*