كما اشارت الى ان المشروع ينجز بالتعاون بين جمعية "نخلة" وجمعيات "موطني بيتي" و"سوليدار تونس" و"نوماد08" وبدعم من مشروع الديمقراطية بالشرق الاوسط، وذلك بهدف وضع اطار مرجعي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بولايتي قبلي وجندوبة، مع المحافظة على ديمومة الموارد الطبيعية بالجهتين خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تعيشها المنطقة وسوء استغلال الطاقات المتجددة

وفي ذات السياق اكدت كربوط ان المرحلة التشخيصية للمشاريع المبرمجة لولاية قبلي خلال العشرية الاخيرة مكنت من الوقوف على ابرز اشكال يعوق انجاز الكثير من هذه المشاريع رغم رصد الميزانيات لانجازها وهو الاشكال العقاري

واشارت الى انه تم الشروع في تنظيم جلسات حوارية مع كافة الفاعلين الجهويين من بلديات وجمعيات وسلط وادارات جهوية من اجل ايجاد الحلول التي تمكن من تجاوز بعض العراقيل المعطلة للمشاريع العمومية المرصودة للجهة في مجالات المياه والواحات والطاقات المتجددة مع صياغة افكار مشاريع جديدة قابلة للانجاز تكون لها قدرة تشغيلية عالية وافاق للديمومة وذلك بتاطير من عدد من الخبراء ليتم خلال شهر ديسمبر المقبل تنظيم لقاء جهوي يتم خلاله عرض هذه المشاريع والاتفاق حولها وصياغتها في ورقة عمل يتم توجيهها لمجلس النواب لمناصرتها والعمل على تنفيذ ما امكن منها .