تونس/صندوق النقد : السلطات التونسيّة تلتزم باحتواء كتلة الاجور في حدود 15 بالمائة من الناتج في2022

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6092b5c830b837.64825426_oimljepqnhkgf.jpg width=100 align=left border=0>


وات - تسعى حكومة، هشام المشيشي، إلى تنفيذ عدد من الإجراءات، من شأنها إلى جانب تجميد الزيادة في الأجور خلال سنة 2021، احتواء كتلة الأجور والحط منها إلى نسبة 15 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في سنة 2022 مقابل 17،4 بالمائة في 2020، وذلك في اطار خطة إصلاح معروضة على صندوق النقد الدولي.

ويعد إصلاح كتلة الأجور من بين المكوّنات الأساسيّة لمخطط الإصلاحات، الذّي يعرضه الوفد الحكومي على صندوق النقد الدولي بواشنطن (من 3 إلى 8 ماي 2021) بهدف الحصول على قرض.

...

و تقر الحكومة في "الوثيقة المتعلقة بالإصلاحات التي سيتم تنفيذها في إطار البرنامج الجديد مع صندوق النقد الدولي" ، أنه "في حالة عدم وجود إصلاحات عميقة ومتجددة، فإن المنحى التصاعدي لكتلة الأجور سيخل بتوازنات الميزانية ".

وتعوّل الحكومة إلى التوصل إلى موافقة الصندوق على برنامج الإصلاحات وبدء التفاوض للحصول على قرض جديد لتونس، التّي تشكو أزمة اقتصادية غير مسبوقة مع عجز بنسبة 11،5 بالمائة في نهاية 2020 وتسجيل نسبة نمو سلبية للاقتصاد في حدود 8،8 بالمائة بسبب تداعيات أزمة كورونا.

برنامج المغادرة الطوعية للموظفين

وتقترح السلطات في هذا السياق، وفق محاور للإصلاح، ترمي إلى الحط من كتلة الأجور، من ذلك أساسا، وضع برنامج للمغادرة الطوعية للموظفين تمكنهم من 25 بالمائة من أجورهم الصافية (إلى جانب المساهمة الاجتماعيّة) لممارسة نشاط آخر مجز في غير القطاع العمومي.

وتعتزم اعتماد برنامج جديد للمغادرة المبكرة للتقاعد مع تكفل الدولة بالفارق لمنح المدفوعة عند بلوغ سن التقاعد القانوني والتشجيع على العمل لنصف الوقت أو يوم واحد في الأسبوع مقابل جزء مكافئ من الأجر.

ويتعهد مخطط الإصلاح، أيضا، بالتشجيع على بعث المشاريع عبر تمكين الموظّف من الاستفادة من عطلة بغاية إنشاء مؤسّسة لمدّة 5 سنوات قابلة للتجديد مع نظام تصريح وإمكانية العود إلى الوظيفة العموميّة بشرط بشرط إرسال إشعار قبل 6 أشهر على الأقل من تاريخ الرجوع.

إعادة التفكير في نظام التأجير بالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين

أقرت الحكومة أنه من الضروري إعادة التفكير في منظومة التأجير بالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين من خلال وضع قاعدة لضبط الأجور والمنح، التي تدمج آداء النمو والإنتاجية والتضخم، والتمديد من 6 أشهر إلى سنتين من التدرج الآلي في السلم الوظيفي وتحديد عدد الترقيات حسب كل سلك أو حسب الوزارات.

وتلتزم الحكومة، ضمن الخطة ذاتها، بالتشجيع على إعادة توزيع الموارد البشرية من خلال برنامج تكوين. وفي هذا الإطار سيتم دعم التنقل بين الإدارة المركزية والادارات الجهوية مع المحافظة على الأجر وإسناد منحة إضافية تدفعها السلطة المحلية كحافز للموظفين العموميين.

وفي هذا الإطار تعتزم الحكومة دمج ثلاث هيئات، الإدارة العامة للخدمات الإدارية والوظيفة العمومية والإدارة العامة للتكوين وتنمية المهارات والإدارة العامة لتنظيم الخدمات العمومية، لتصبح الهيئة العامة للوظيفة العمومية.

وقدرت كتلة الأجور في تونس ب 19030 مليون دينار بخلال سنة 2020 ، أي ما يعادل 60،6 بالمائة من موارد الميزانية (باستثناء المنح والقروض) مقابل معدل ب52،2 بالمائة ​​خلال الفترة 2010-2019.

وتشير السلطات التونسية، في هذا السياق، إلأى "الوضعية الحرجة للمالية العمومية"، تتطلب اهتماما خاصا، قصد تجنب انحراف مسار كتلة الأجور مع ما يترتب عن ذلك من عواقب وخيمة على استدامة الدين العمومي.

وأقرت السلطات التونسية، في ذات الوثيقة، أن الإجراءات المعتمدة خلال البرنامج الثاني مع صندوق النقد الدولي للتحكم في كتلة الأجور (المغادرة الطوعية والتقاعد المبكر وتجميد الانتدابات..) "لم تكن كافية".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 225380

Sarramba  (Tunisia)  |Vendredi 7 Mai 2021 à 10:06           
Par ailleurs, il faut rappeler tout de même, que la masse salariale des fonctionnaires est la plus élevé au monde, par rapport au budget de l'état et au nombre de la population tunisienne !!!!!!!!!!!???????

Sarramba  (Tunisia)  |Vendredi 7 Mai 2021 à 10:01           
ليعلم الجميع، أن هذا يعني و يلزم الحكومة: أما بطرد قرابة نصف الموضفين وهذا مستحيل، أو عدم انتدابات جديدة لموضّفين مدة سنوات عديدة إلى أن ينقص عددهم آليا بالخوروج للتقاعد أو بالوفات أو بالاستقالة

Slimene  (France)  |Vendredi 7 Mai 2021 à 08:46           
@Moulahidh.L'action de l'UGTT s'inscrit dans tous les mouvements syndicaux du monde libre.Ce sont ces mouvements et les luttes qui s'en suivirent qui ont permis que tu bènèficie de la retraites,des congés payés et fu code du travail.Si la CGT et le front populaire n'avait pas arraché au patronat toutes ces avancées sociales que n'aurais pas eu tes droits en France et la France n'aurait pas été un pays développé.En somme tu demandes que les
seuls à subir la crise soient les travailleurs et que les richres ne soient pas concernés.D'ailleurs le rapport du FMI ne jette pas le tors sur les syndicats mais sur l'etat tunisien.

Moulahidh  (France)  |Vendredi 7 Mai 2021 à 06:56           
.. C'est bien d'aller exposer à l'étranger des réformes structurelles pour relancer l'économie.. Mais, croyez-vous que l'UGTT va laisser lâcher aussi facilement la vache laitière qui le nourrit depuis des décennies
Attendez le mois de septembre avant la rentrée pour voir toutes les actions syndicales qui seront lancer pour demander des augmentations salariales pour les enseignants, sinon gréve.. pour les médecins sinon gréve, pour les fonctionnaires sinon gréve etc..

En résumé : vous avez beau vouloir faire des réformes.. Mais tant que le peuple, ses dirigeants et ses institutions ne sont pas honnêtes dans cette volonté, RIEN NE POURRA SE FAIRE !!
Pire. La crise économique et la dette des générations futures ne fera qu'augmenter.

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Jeudi 6 Mai 2021 à 22:09           
الاتحاد برّك البلاد بالترقيات الجملية والسريعة
لكل الاصناف و خاصة غير المنتجة،و تسبب التراجع في اجور الاطارات العليا،و خاصة التراجع الحاد في تاجير المهندسين القاطرة الاهم في نمو البلاد اقتصاديا و اجتماعيا


babnet
All Radio in One    
*.*.*