الاعتداء على ثلاثة محامين من قبل عناصر أمنية ومطالبة النيابة العمومية بفتح بحث في الغرض

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f2d50af09c739.76092167_mopjnihqglfek.jpg width=100 align=left border=0>
عميد المحامين ابراهيم بودربالة


وات - تعرض ثلاثة محامين اليوم السبت، وهم ياسين عزازة وعبد الناصر العويني (أعضاء هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد) ورحال جلالي إلى، اعتداءات وسط العاصمة إحداها من قبل أمنيين بشارع الحبيب بورقيبة (العويني) والأخرى بشارع ابن خلدون من قبل أطراف يرجح وفق أقوال المعتدين و حسب عميد المحامين أنهم عناصر أمنيّة بالزي المدني.

و أكد عميد المحامين ابراهيم بودربالة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه تحوّل إلى مركز الأمن بالعاصمة على خلفية الاعتداء على المحاميين ياسين عزازة و رحال جلالي وذلك للإطلاع على مجريات الحادثة مبينا أنه طالب النيابة العمومية بأن تتواجد على عين المكان بالنظر الى أن الاعتداء كان على مقربة من مركز الأمن كي لا يقع الاستيلاء على الحجج ووسائل الاعتداء و حجز ما يجب حجزه.

...


اقرأ أيضا: فيديو يوضّح محاولة اعتداء عبد الناصر العويني على الأمن



وكانت الهيئة الوطنية للمحامين قد عبرت اليوم السبت عن مساندتها و دعمها لكل التحركات السلمية لإحياء الذكرى الثامنة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد ، و للدفاع عن الحقوق و الحريات، وكشف حقيقة الاغتيالات السياسية وتقديم المسؤولين عنها للقضاء.
وقد انتظمت بالعاصمة ( ساحة حقوق الانسان بشارع محمد الخامس وشارع الحبيب بورقيبة) مسيرة حاشدة وسط إجراءات أمنية مشددة ، دعت اليها أحزاب ومنظمات ، ورفعت خلالها شعارات تطالب بكشف حقيقة الاغتيال وأخرى مناهضة للمنظومة الحاكمة وتندد بسياسة قمع الاحتجاجات والحريات.
وأكد عميد المحامين ان تنقله هناك كان للتعبير عن تضامنه ومساندته لزملائه من المحامين وإدانة الاعتداء الذي يشكّل خطرا للحريات وحقوق المواطن في التظاهر السلمي و الاحتجاج.
وطالب عميد المحامين النيابة بفتح بحث في الحادثة وأخذ القرار لمعالجة المسألة وتتبع المعتدين أمام المحاكم بصورة قانونية.
يشار إلى نشطاء تداولو ا صورا تبين اعتداء مجموعة من الأمنيين على المحامي عبد الناصر العويني.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 220073

Observateur  (Canada)  |Dimanche 7 Février 2021 à 14:45           
Ils n'ont eu que ce qu'ils méritaient. ils ne doivent blâmer qu'eux même avec leur comportement sauvage et anarchiste qui n'a pas respecté ni les mesures sanitaires ni la loi, eux , qui sont supposés la respecter en premier. Ils méritaient plus et devraient répondre de leurs gestes devant un juge, voir même payer de lourdes contraventions.

Karimyousef  (France)  |Samedi 6 Février 2021 à 21:38           
Ce ayouni a passé sa journée a vomir sur les forces de l'ordre, il cherchait volontairement la confrontation avec les policiers pour passer pour une victime.

Afarit  (Tunisia)  |Samedi 6 Février 2021 à 20:21           
في الأصل أن يكون المحامي رصينا مدافعا عن الحق
حيثما وجد ولكن هؤلاء أصبحوا مؤدلجين بائعين لضمائرهم لا يوثق بهم
ولا مجال للتعاطف فاسدين أمثال العيوني
الغريب أن اسمه عبدالناصر فأصبح جندي الشيطان
:هذا المجرم لا ينفع معه إلا الزلاط فهو من قال ذات يوم:
نحن وراء أحداث سليانة ونفتخر


babnet
All Radio in One    
*.*.*