بن عروس : تعطل تنفيذ مشروع تحويل كنيسة " ماكسولا رادس الى مركب ثقافي
![](/cache/cacheimages/462bac206d0324ac46d08b14ad0a5efb_w775.jpg)
وات -
تحرير سارة حطاب/ يعد تحويل كنيسة " ماكسولا رادس" التي يعود تاريخ تشييدها الى سنة 1911 الى مركب ثقافي حلما لمتساكني المدينة بالنظر الى رمزية المبنى وجمالية المعمار الذي ظل مهملا ومهجورا لسنوات متعاقبة.
وقد كاد حلم متساكني رادس بتحويل المبنى الرمز الى فضاء ثقافي متعدد الاختصاصات، ان يصبح حقيقة خاصة بعد تبني المشروع من قبل السلطة الجهوية وتخصيص اعتمادات بقيمة 3 ملايين و817 الف دينار لانجازه.
وقد كاد حلم متساكني رادس بتحويل المبنى الرمز الى فضاء ثقافي متعدد الاختصاصات، ان يصبح حقيقة خاصة بعد تبني المشروع من قبل السلطة الجهوية وتخصيص اعتمادات بقيمة 3 ملايين و817 الف دينار لانجازه.
رئيس بلدية رادس جوهر السماري قال اليوم الخميس في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء انه كان من المتوقع ان تنطلق اشغال هذا المشروع الجهوي خلال هذه الفترة، خاصة بعد استكمال ضبط خصائصه الفنية وتحويل الاعتمادات المخصصة لانجازه الى المجلس الجهوي وتعيين مقاول للغرض.
ولفت الى تلكؤ المقاول في البدء في الاشغال بالنظر الى عدم حصوله على مستحقاته المستوجبة على اثر صفقة مشروع سابقة مبرمة مع وزارة التربية، مشيرا الى تردده في قبول المشروع الجديد ودفع " الضمان" باعتبار ما يواجهه من صعوبات مالية وتخوفه من عدم ايفاء الدولة بتعهداتها حسب افادته.
ومن جانبه اكد الكاتب العام لبلدية رادس فتحي الماجري في تصريح مماثل ل(وات ) الحرص على انجاز هذا المشروع الجهوي المتمثل في دار ثقافة ومكتبة عمومية على مساحة تقدر ب2170 متر مربع.
وأشار في سياق متصل الى ان دور البلدية ينحصر بالخصوص في متابعة ومراقبة مدى الحفاظ على الخصائص المعمارية للمبنى وضبط البرنامج الوظيفي لهذا الفضاء الثقافي الجديد.
وتنتصب الكنيسة الى اليوم في قلب مدينة رادس (شارع الجمهورية) كشاهد على التعايش بين الديانتين المسيحية والإسلامية خلال الحقبة الاستعمارية لسنوات عديدة.
يشار الى انه قد تم تسليم الكنيسة المسيحية برادس رسميا الى الدولة التونسية سنة 1964 وذلك بعد مغادرة الفرنسيين المدينة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 216666