وعرفت الحصة التدريبية الاخيرة للمنتخب التونسي إجراء لقاء تطبيقي كان الهدف منه الوقوف على مدى استيعاب اللاعبين لمجمل الخطط والتوجيهات الفنية في مقاربة الاطار الفني .
وشكل التربص فضاء لمزيد التواصل بين اللاعبين و الاطار الفني للمنتخب بعد توقف نشاط المنتخب خلال اشهر عديدة منذ شهر ديسمبر الماضي فيما لم يعلن الاتحادان الدولي والافريقي عن موعد عودة نشاطات المنافسات القارية والدولية وسعى المدرب الوطني منذر الكبير طوال التحضيرات التي جرت بعيدا عن ضغوطات المقابلات الرسمية الى المراوحة بين الاعداد البدني والفني والذهني من خلال عقد عديد الاجتماعات مع اللاعبين و برمجة اجتماعات فردية من أجل تقييم العمل والتعرف عن مدى تطور الجاهزية البدنية للمجموعة وذلك من خلال الإحصائيات والأرقام التي تهم كل لاعب بما يساعد على تدارك مختلف النقائص فرديا وجماعيا من خلال حصص الفيديو التي وثقت مختلف التمارين.