عدد من النواب يدعون الى عدم المصادقة على مشروع القانون المتعلق بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني وارجاعه الى لجنة الفلاحة قصد "تجاوز نقائصه"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ee8b20e5e82a5.62575875_knqegmlphoijf.jpg width=100 align=left border=0>


وات - متابعة - دعا عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب خلال جلسة عامة اليوم الثلاثاء، الى عدم المصادقة على مشروع القانون المتعلق بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني وارجاعه الى لجنة الفلاحة والأمن الغذائي والتجارة والخدمات ذات الصلة، بما يمكن من "تجاوز نقائصه"، وفق تقديرهم.
واعتبر بعض النواب خلال تدخلاتهم، ان مشروع القانون المتعلق بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني في صيغته الحالية المعروضة على الجلسة العامة لا يستجيب للتطلعات المتعلقة بتوفير اطار تنظيمي ومؤسساتي يمكن القطاع من الاضطلاع بدور أساسي في التنمية، داعين الى ارجاعه الى لجنة الفلاحة واعادة طرحه من جديد باعتبار أهميته.
وأكد اكثر من متدخل خلال الجلسة، ضرورة توفير آليات واضحة لتمويل الانشطة التضامنية والاجتماعية، معتبرين ان المشروع الحالي لم يأخذ بعين الاعتبار دراسة تجربة واحات جمنة بولاية قبلي التي تمثل قطبا لتجسيده.
وأوصى عدد منهم، بالتنصيص على توفير الامكانيات لانجاح الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، داعين الى ان يشمل مجال أنشطته الصناعات التقليدية والتجارة.
...

واشاروا الى ان استحقاقات ادماج هذا القطاع تتطلب تشبيك العلاقات بين المنتج والمستهلك وضمان استقلالية الاقتصاد التضامني والاجتماعي في مستوى علاقته التنافسية بالقطاعين العام والخاص.

مجلس نواب الشعب يشرع في مناقشة مشروع القانون المتعلق بالإقتصاد الإجتماعي والتضامني

شرع مجلس نواب الشعب اليوم الثلاثاء في مناقشة مشروع القانون المتعلق بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني خلال جلسة عامة بحضور وزير التكوين المهني والتشغيل فتحي بلحاج.

ويهدف اعداد هذا المشروع الى سن أول اطار تشريعي في تونس ينظم الإقتصاد الاجتماعي والتضامني بما يطور مساهمته في خلق مواطن الشغل ودفع النمو الاقتصادي.

وكان وزير التكوين المهني والتشغيل أكد أن تنظيم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يمكن أن يوفر أكثر من 200 ألف موطن شغل اضافي فضلا عن المساهمة بنسبة 10 بالمائة في الناتج الداخلي الخام.

وينص هذا المشروع على تعريف مؤسسة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على أنها كل مؤسسة خاضعة للقانون ومن بينها خاصة التعاضديات والشركات التعاونية للخدمات الفلاحية ومجامع التنمية الفلاحية والجمعيات التعاونية.
كما يدمج جمعيات التمويل الصغيرة وشركات التأمين ذات الصبغة التعاونية.

وينص المشروع على احداث هيئة عمومية بإسم الهيئة التونسية للإقتصاد الاجتماعي والتضامني تحت اشراف الوزارة المعنية بهذا القطاع.
وجدير بالاشارة الى ان سن مشروع قانون يتعلق بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني كان نتيجة لمشاورات بين الأطراف الموقعة على العقد الإجتماعي (الحكومة التونسية والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية) وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد اعتبر أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعد قطاعا ثالثا يمثل الحل المناسب للمرحلة الصعبة والدقيقة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 205308


babnet
All Radio in One    
*.*.*