وفي مسرح المبدعين الشبان، أعطى وزير الشؤون الثقافية إشارة الانطلاق الرسمي للصالون التونسي الأول للصناعات الثقافية الإبداعية، ثم استهلت أشغال الجلسة العلمية الأولى بعنوان " النظام البيئي للصناعات الثقافية والإبداعية في تونس"، أثثها مجموعة من الخبراء والمختصين على غرار محمود غويل وعبد القدوس سعداوي ونعمان الفهري ومعتز الشواشي وقيس الماجري.

---

---

وأجمع المتدخّلون في هذه الجلسة العلمية على أهمية الاستثمار الثقافي في تنمية الاقتصاد الوطني.

وأفادت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي سلوى عبد الخالق، في تصريح لـ (وات) أن الهدف من بعث هذا الصالون هو تشبيك العلاقات بين المهنيين والتعريف بالصناعات الثقافية الإبداعية في تونس وتحفيز المؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال وأصحاب المشاريع على الاستثمار في مجال الصناعات الثقافية.
واعتبرت سلوى عبد الخالق أن مجال الصناعات الثقافية من شأنه أن يساهم في تنمية الاقتصاد التونسي ويحرك عجلة التنمية ويوفّر طاقة تشغيلية مهمة لا سيما في صفوف الشباب.
وعبّرت عن أملها في أن تتخذ هذه التظاهرة بعدا دوليا في الدورات القادمة لمزيد الانفتاح على التجارب والمشاريع الثقافية العالمية في هذا المجال.
وتتواصل أشغال الصالون التونسي الأول للصناعات الثقافية الإبداعية إلى غاية يوم الجمعة 31 جانفي الحالي.
وينظمه مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية.

وتتضمن التظاهرة عديد الفقرات منها الندوات العلمية حول "دليل الاستثمار الثقافي" و"سبل تمويل المشاريع الثقافية " والورشات التكوينية في مجالات "robotique" و " Stop motion " وتطوير ألعاب الفيديو.
ويسدل الستار على هذا الصالون بلقاء حواريّ حول المهن الثقافية الجديدة وتقديم لنتائج أشغال الورشات وأهم التوصيات العامة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة، وعرض مجموعة من المشاريع حول مجلة الحقوق الفكرية وتطبيقة الأجندة الثقافية لمدينة الثقافة.