وزارة الداخلية تؤكد أن الوثيقة المنسوبة للمؤسسة الأمنية بخصوص عملية باردو الارهابية مفتعلة ولا وجود لها اداريا وقانونيا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b20e83a3b33e1.37203304_ihfjopkmeqlgn.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أكدت وزارة الداخلية في بلاغ توضيحي اليوم السبت ، أن الوثيقة المنسوبة للمؤسسة الأمنية التي تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة والتي تضمنت معلومات تؤكد علم المؤسسة الأمنية بعملية باردو الارهابية التي جدت في مارس 2015 قبل وقوعها، "مفتعلة ولا وجود لها إدارايا وقانونيا" .

وأوضحت أن المؤسسة لا يوجد صلبها بتاريخ 08 مارس 2015 (التاريخ الذي صدرت فيه الوثيقة المذكورة) خطة مدير عام للأمن الوطني حيث تم منذ 03 مارس 2015 أي قبل 05 أيام من تاريخ الوثيقة المزعومة تعيين كاتب دولة للشؤون الأمنية وإلغاء خطة مدير عام للأمن الوطني.

...

وبينت وزارة الداخلية في بلاغها، أن "الإمضاء الموجود بالوثيقة التي تم نشرها منسوب لأحد المديرين العامين للأمن العمومي الذي لم يكن مباشرا لهذه الخطة في تاريخ الوثيقة المزعومة والذي تم تعيينه في تاريخ لاحق "(خلال شهر ديسمبر 2015).

وبناء على هذه المعطيات، اعتبرت وزارة الداخلية ، أنه و بتاريخ 08 مارس 2015 الموجود بهذه الوثيقة فإن المُوجّه (أي المدير العام للأمن العمومي المنسوب إليه إمضاء الوثيقة المزعومة) والموجّه إليه (المدير العام للأمن الوطني) لا وجود لهما إداريا وقانونيا.
كما أوضحت الوزارة أنه و بالتثبّت في عدد التضمين الوارد بالوثيقة المزعومة والمنسوب إلى الإدارة العامة للأمن العمومي تبيّن أنه يتعلق بمواضيع أخرى لا علاقة لها لا من حيث المضمون ولا من حيث التاريخ بما جاء بذات الوثيقة المزعومة.

أما من حيث المضمون، فقد اعتبرت وزارة الداخلية أن طريقة صياغة هذه الوثيقة، يتعارض مع تقاليد مصالح الوزارة في إعداد المراسلات والتقارير الإدارية من حيث المفردات والمصطلحات المستعملة وكذلك من حيث طريقة عرض المواضيع "إذ يكتفي المدير العام للأمن العمومي في مثل هذه الحالات والخاضع إداريا لإشراف المدير العام للأمن الوطني بإحاطته بالموضوع على سبيل الإعلام دون أن يتوجّه إليه بصفة مباشرة بما يجب عليه اتخاذه من قرارات أو احتياطات والتي تظل من مشمولات المدير العام للأمن الوطني الذي له صلاحيات إسداء التعليمات والتوصيات المستوجبة في الغرض، علما وأن المدير العام للأمن العمومي مُطالب، في صورة توفّر معلومات حول تهديدات جدية، باتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بمجابهتها دون انتظار الإذن باعتبار أن ذلك يندرج ضمن المهام الموكولة إليه قانونا " وفق ذات البلاغ.
وبخصوص الإمضاء المٌضمّن بأسفل التقرير، فقد اعتبرت وزارة الداخلية ، أنه "ومن الناحية الإدارية يكون على الجانب الأيسر من التقرير مرفوقا بختم الهيكل الإداري الموجه لذات التقرير وليس بالطريقة الموجودة بالتقرير المزعوم.

" واعتبارا للحجج المذكورة، فإن وزارة الداخلية "تُحذّر من ترويج هذه المزاعم التي تمثل إستباحة للمؤسسة الأمنية ومساسا بمصداقية هياكلها ومنتسبيها بصورة قد تنعكس سلبا على أمن واستقرار البلاد "كما تُنبّه الرأي العام "إلى عدم الانسياق وراء ما يتم تداوله حول المؤسسة الأمنية وإستيقاء المعلومات ذات العلاقة باختصاصها من المصادر الرسمية. "

كما تحتفظ وزارة الداخلية بحقها الكامل في التتبع العدلي ضد كل من قام وساهم في ترويج هذه الوثيقة المفتعلة وفق ذات البلاغ.


يذكر أن وثيقة نسبت للمؤسسة الأمنية تتضمن معطيات تتوقع حدوث عملية متحف باردو الإرهابية التي جدت في مارس 2015 وتنسب للمدير العام للأمن العمومي اعلامه المدير العام للأمن الوطني اعتزام مجموعة إرهابية القيام بعملية نوعيّة لاستهداف مجلس نواب الشعب أو المتحف الأثري بباردو وذلك قبل تنفيذها، تم ترويجها بمواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي دليلا اخر في سياق القضية التي تعرف ب"الجهاز السري لحركة النهضة".




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 189988

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Dimanche 29 Septembre 2019 à 11:49           
⚖️عاجل..عاجل..عاجل..عاجل..⚖️

الى السيد وزير الداخلية لاتخاذ ما يجب اتخاذه بمقاضاة كل من دلس و استعمل هاته الوثيقة المزورة لضرب الامنيين و مؤسستهم.

⚖️عاجل..عاجل..عاجل..عاجل..⚖️

الى السيد وزير الداخلية لاتخاذ ما يجب اتخاذه بمقاضاة كل من دلس و استعمل هاته الوثيقة المزورة لضرب الامنيين و مؤسستهم.

Slimene  (France)  |Dimanche 29 Septembre 2019 à 10:13           
@Sly وماذا عن البرقية التي بعثتها المخابرات الأمريكية وكذلك الألمانية إلى وزارة الداخلية والتي تنبه أن البراهمي سيغتال في غضون عشرة أيام؟

Sly  (Tunisia)  |Samedi 28 Septembre 2019 à 23:20           
لمزيد و إنارة الرأي العام:

الوثيقة المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك، و التي اشيع و انها صادرة عن السيد المدير العام للامن العمومي و تتضمن على اعلام السيد المدير العام للامن الوطني حول وجود عملية ارهابية ستستهدف مجلس نواب الشعب او متحف باردو.

فهي وثيقة مزورة و لا علاقة لها بالمراسلات او البرقيات الاداراية و التي تخص وزارة الداخلية، و لمزيد التوضيح هناك عبارات مكتوبة لا يستعملها الامنيين في صياغتهم للمكاتيب، و على سبيل الذكر هناك كلمات ( الى سامي الجانب ) مثلا، فإن هاته التعابير لا يستعملها الا المحامين في عرائضهم او برقياتهم دون سواهم، ثانيا عند ارسال برقية اعلام من مرؤوس لرئيسه لا يفرض عليه او حتى توجيهه في كيفية اتخاذ الاجراء اللازم في الموضوع، ثالثا عدد الضبط لا يكتب بآلة راقنة بل
يتم كتابته بالقلم، رابعا التاريخ المدون على الورقة لا يتزامن مع وجود خطة مدير عام للامن الوطني.
كلها اكاذيب باطلة لتشويه وزارتنا و قيداتنا الامنية و الزج بها في صراعات سياسية لا دخل لنا بها، وزارة الداخلية بها اسود اشاوس عاهدوا الله سبحانه و تعالى على خدمة تونس بدون هوادة.

كما نوجه نداء عاجل الى السيد وزير الداخلية لاتخاذ ما يجب اتخاذه بمقاضاة كل من دلس و استعمل هاته الوثيقة المزورة لضرب الامنيين و مؤسستهم.

والله العظيم لدي معطيات اخرى تدل على عدم صحة هاته الوثيقة و دليل قاطع على تدليسها.

# كما اوجه لومي الى هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي و الكف عن استعمال طرق ملتوية و التي تساهم في تعكير صفو الامن العام و النأي بالمؤسسة الامنية عن حملاتكم الانتخابية و صرعاتكم السياسية
منقول

Bensr  (Tunisia)  |Samedi 28 Septembre 2019 à 20:43           
Ca doit faire objet d'une plainte juridique utilisation et falsification de documents officiels....

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 28 Septembre 2019 à 15:39           
كفوا علينا هذا النزيف الذي سمم حياتنا الاجتماعية والسياسية منذ سنين لا بد من اخذ رد فعل قوي بلا رفق ولا هوادة فيه كي لا يتم التلاعب بالقضاء ولا بمؤسسات الدولة في المستقبل.


babnet
All Radio in One    
*.*.*