تقديم مبادرة تشريعية تهدف الى ترسيخ استخدام اللغة العربية وتعميم استخدامها في الفضاءات العامة (كتلة حركة النهضة)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c4a01c538e229.42060108_lpfmheniqkgjo.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - كشفت كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب، اليوم الخميس، عن تقديمها مبادرة تشريعية تهدف الى ترسيخ اللغة العربية وتعميم استخدامها في الفضاءات العامة.

وتنص هذه المبادرة على منع المزج بين اللغة العربية وغيرها من اللغات في أي مجال من المجالات وتفرض أن تكون اللافتات التوجيهية والاشهارية في الطرقات والفضاءات العامة محررة بالعربية.

...

ويعاقب أي اخلال بالاجرائين المذكورين بخطية مالية قيمتها 5 آلاف دينار، ويلزم المقترح حال المصادقة عليه، الحكومة باعداد برنامج متدرج لتعميم استخدام العربية علاوة على فرض استخدامها في تحرير جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي تبرمها تونس.

وقال النائب عن حزب حركة النهضة الحبيب خذر أثناء ندوة صحفية عقدت بمقر البرلمان، ان المبادرة تهدف الى ترسيخ استخدام اللغة العربية، مشيرا الى أن تمريرها كقانون سيلزم الدولة بفرض التدريس بالعربية في مادة واحدة على الأقل في أي مستوى تعليمي ومهما كانت المضامين التعليمية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 175725

Scorpio  (France)  |Jeudi 24 Janvier 2019 à 21:29           
بادرة طيبة من شأنها أن تجعل التونسي يشعر بانتمائه لهذا البلد و يرسخ هويته و من شأنها رد الإعتبار للغة هذا البلد كما هو مضمن في الدستور و هذا معمول به في جميع أنحاء العالم فلا نتصور مثلا أن تسمح فرنسا أن تسيطر لغة أخرى على المجال السمعي البصري و لا أن يتم تغييب اللغة الفرنسية و تهميشها في فرنسا. بل أن فرنسا تسعى إلى نشر لغتها و ترسيخها في مستعمراتها السابقه و منها تونس. هذا لا يعني طبعا إهمال اللغات الأجنبية بل الغاية منه ترسيخ الإستعمال الصحيح
للغة و منع الخلط الهجين بين الدارجة و الفرنسية و التركيبات الغريبة كما نرى ذلك في اللوحات الإشهارية و في التلفزات و الإذاعات و حتى الجرائد ما ولّد أجيالا لا تتقن لا عربية و لا فرنسية و لا انقليزية. هذا الإجراء من شأنه أيضا أن يفتح أبواب التشغيل لخريجي اللغة العربية في وسائل الإعلام و الجرائد و الإشهار دون أن يمس البتة من قيمة اللغات الأجنبية. للتذكير فقد تم إتخاذ إجراء مشابه على مستوى بلدية تونس بموافقة و بطلب من جميع الحساسيات السياسية الممثلة
في البلدية. وهذا لعمري دليل على إعتزاز كل التونسيين بلغتهم العربية رغم عدم اتقانهم لها في غالب الأحيان.

Karimyousef  (France)  |Jeudi 24 Janvier 2019 à 20:09           
C'est un faux problème.laTunisie est un pays méditerranéen.il faudrait encourager cette diversité qui est une vraie richesse.
On n' impose pas une langue, cette manière d'agir est contre-productive.


babnet
All Radio in One    
*.*.*