وزيرة السياحة: المؤسسات السياحية المتضررة بولاية نابل ستحتاج الى كثير من الوقت لاستعادة نشاطها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5bafa6a95a75b6.86811187_mpnfgjhoeikql.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - ستحتاج المؤسسات السياحية المتضررة من الفياضانات التي ضربت ولاية نابل، في عطلة نهاية الاسبوع المنقضي، الى كثير من الوقت لاستعادة سالف نشاطها، وفق ما اكدته وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي في تصريح لـ"وات"، السبت بنابل.
واضافت اللومي على هامش زيارة ادتها الى نابل، بتكليف من رئيس الحكومة لمعاينة وتشخيص الوضع من اجل اتخاذ الإجراءات الحكومية المطلوبة، أنّ المؤسسات السياحية الخمس التي تضررت من الفياضانات وخاصة نزل افريكا جاد بقربة، أجبرت على تغيير مكان اقامة نزلائها مبينة ان الاضرار جسيمة وشملت خاصة التجهيزات الموجودة في الطوابق التحت ارضية والتي غمرتها المياه خاصة بقربة ونابل.
وأوضحت ان عملية جرد الخسائر تتواصل بنسق حثيث بالتنسيق بين الحكومة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية للنظر في كيفية مساعدة كل المؤسسات الاقتصادية والحرفيين.

...

وشهدت ولاية نابل يومي السبت والاحد الفارطين (22 و23 سبتمبر 2018) تهاطل كميات غزيرة من الامطار، لتسببت السيول الجارفة في وفاة 6 اشخاص وتلحق اضرارا مادية متفاوتة الاهمية بالنسيج الاقتصادي (صناعة وتجارة وفلاحة.. ) بالجهة.
يشار الى ان الحكومة اتخذت في وقت سابق حزمة قرارات لفائدة ولاية نابل في سعي منها لمساعدة المتضررين على استئناف نسق حياة طبيعي.
وشهدت تونس مدا تضامنيا مع الجهة المنكوبة تجلى خاصة من خلال حملات تجندت لها مختلف مكونات المجتمع المدني والمنظمات لجمع التبرعات لفائدة المتضررين.
وقد تقرر في اطار المد التضامني فتح حساب جاري "1818"، لفائدة ولاية نابل، بهدف تجميع تبرعات فيما ستنظم أن مؤسسة التلفزة التونسية السبت 6 اكتوبر 2018 مبادرة "تليتون" تحت شعار "التوانسة اليد في اليد" وذلك لفائدة العائلات المتضررة من الفيضانات الاخيرة في ولاية نابل.
كما وضع كل من البريد التونسي واتصالات تونس بدورهما على ذمة المواطنين داخل تونس وخارجها امكانيات مختلفة للراغبين في التبرع للمواطنين المنكوبين بنابل.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 168619


babnet
All Radio in One    
*.*.*