وكان والي بن عروس عبد اللطيف الميساوي اعرب لدى اشرافه على افتتاح الملتقى على ضرورة "اجتهاد الادارة التونسية في اتجاه التخفيف من الضغط على التونسيين بالخارج"، لافتا الى اهمية "التيسير في قراءة النصوص القانونية وتحفيز التونسي على الاستثمار".
وبعد ان اشار الى وجود قرابة مليون و300 مواطن تونسي خارج حدود الوطن اي ما يقارب 11 فاصل 3 بالمائة من مجموع السكان، بين والي بن عروس ان "نوعية المهاجرين قد تغيرت حيث اصبح هناك ظاهرة هجرة الادمغة والكفاءات".
وتواصل الملتقى من خلال تفاعل المشاركين من التونسيين المقيمين بالخارج والذين اكدوا بالخصوص على تطور خدمات البريد التونسي لاسيما بوضع باقة "انا تونسي"، والتي توفر العديد من الخدمات والامتيازات باسعار تفاضلية، وتحسن الخدمات البنكية، والمرافقة في بعث المشاريع، الى جانب ما يوفره ديوان التونسيين بالخارج من خدمات تراوح بين الدروس الصيفية لتعليم اللغة العربية والرحلات الاستطلاعية والمنتديات.
ودعوا الى مزيد التعريف بالخدمات لفائدة المستثمرين الاجانب من كل الجنسيات وتحفيزهم على تنويع المشاريع واقامتها في الجهات.