بلدية الزعفران- دير الكاف : التهيئة العمرانية ورفع الفضلات والتنوير العمومي ودعم الجمعيات المائية أهم مطالب المتساكنين
باب نات -
عبّر عدد من أهالي بلدية الزعفران - دير الكاف عن أملهم في أن يستجيب المجلس البلدي القادم لانتظاراتهم المتمثلة أساسا في توفير التنوير العمومي واعتماد مثال عصري للتهيئة العمرانية يقطع مع حالة التشتت السكاني ويساهم في تحسين جودة الحياة إضافة إلى وضع خطة لخدمات التطهير وتوفير فضاءات بيئية ملائمة.
وأكدوا في تصريحاتهم لمراسل (وات) ضرورة تدعيم عمل الجمعيات المائية لتوزيع ثورة الماء بطرق رشيدة حفاظا على الثروات النباتية والغابية بلدية الزعفران- دير الكاف حديثة الإنشاء إذ تأسست في 26 ماي 2016، وتعدّ 12830 من السكان وتنقسم الى أربع مناطق وهي الزعفران التي تعد 5497 ساكنا ووادي السواني (1923) ووادي السواني الجنوبي (2024) ودير الكاف ( 3386 ).
وأكدوا في تصريحاتهم لمراسل (وات) ضرورة تدعيم عمل الجمعيات المائية لتوزيع ثورة الماء بطرق رشيدة حفاظا على الثروات النباتية والغابية بلدية الزعفران- دير الكاف حديثة الإنشاء إذ تأسست في 26 ماي 2016، وتعدّ 12830 من السكان وتنقسم الى أربع مناطق وهي الزعفران التي تعد 5497 ساكنا ووادي السواني (1923) ووادي السواني الجنوبي (2024) ودير الكاف ( 3386 ).
وتعرف المنطقة بمساحتها الشاسعة وأراضيها الفلاحية والغابية .
وعبّر عدد من أهالي بلدية الزعفران - دير الكاف عن أملهم في أن يستجيب المجلس البلدي القادم لانتظاراتهم المتمثلة أساسا في توفير التنوير العمومي واعتماد مثال عصري للتهيئة العمرانية يقطع مع حالة التشتت السكاني ويساهم في تحسين جودة الحياة إضافة إلى وضع خطة لخدمات التطهير وتوفير فضاءات بيئية ملائمة.
وأكدوا في تصريحاتهم لمراسل (وات) ضرورة تدعيم عمل الجمعيات المائية لتوزيع ثورة الماء بطرق رشيدة حفاظا على الثروات النباتية والغابية.
واشتكى عدد من المتساكنين من غياب الفضاءات الترفيهية والثقافية والرياضية ورياض الاطفال خاصة وان بهذه المنطقة مدرسة إعدادية واحدة في برج العيفة ومدرستان ابتدائيتان علاوة على أن هذه المنطقة مترامية الأطراف لا تتمركز بها سوى وحدة صحية وحيدة لا تفي بالغرض مما يجبر الأهالي على تكبّد مشقّة التنقل إلى مدينة الكاف للعلاج.
ويعاني اغلب سكان المنطقة من صعوبة في التنقل من والى مدينة الكاف أو إلى المناطق الريفية المجاورة نظرا لغياب وسائل النقل العمومية الكافية.
ويدعو الاهالي المجلس البلدي المنتظر الى العناية بموضوع التشغيل خاصة دعم الفئة الشبابية وذلك عن طريق دعم المشاريع الخاصة والمهن الصغرى ومنها بالخصوص المشاريع الفلاحية المنتجة وذات الربح السريع كتربية المواشي والنحل وإنتاج الخضروات وزيت الزيتون، حسب تقديرهم.
وتعدّ هذه البلدية 5767 ناخبا موزعين على سبعة مراكز اقتراع لانتخاب 18 عضوا بالمجلس البلدي القادم من ضمن المترشّحين في ثلاث قائمات اثنتان منها حزبيتان ( حركة النهضة- حركة نداء تونس) والثالثة مستقلّة (البرج).
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 161240