كما ينتظر سكان مدينة قابس ايفاء الحكومة بتعهداتها في الملف البيئي بتحديد الموقع الذي ستنجز فيه المنطقة الصناعية التي ستأوي الوحدات الجديدة للمجمع الكيميائي التونسي تنفيذا للقرارات التي اعلن عنها رئيس الحكومة في المجلس الوزاري المنعقد حول هذا الملف في 30 جوان 2017.
ويرى عددا من ابناء مدينة قابس ومن بينهم محمد عبد الرحيم رئيس جمعية صيانة المدينة والواحة بقابس ان هناك العديد من الملفات التي ينبغي ان تحظى بالاولوية في اهتمامات المجلس البلدي الجديد من بينها بالخصوص تطوير شبكات الطرقات والتطهير والماء الصالح للشرب التي اهترأت بشكل لافت الى جانب نقل مقرات الثكنات العسكرية من المنطقة السكنية واستغلال مخزونها العقاري في إحداث وسط مدينة عصري .
كما ابرز عبد الرحيم الحاجة للعناية بالواجهة البحرية لمدينة قابس وتثمينها في تنشيط المنطقة مؤكدا ضرورة الاهتمام بالنسيج العمراني القديم وحفظه من التلاشي وحماية الواحة من الزحف العمراني وتهيئة وادي قابس القديم ووادي قابس الجديد ومقاومة ظاهرة الانتصاب الفوضوي واكتساح الارصفة.
من جهتها شددت نادية شكرة على ضرورة النهوض بالوضع البيئي بمدينة قابس وإيلاء موضوع النظافة ما يستحق من الاهتمام الى جانب التكثيف من التشجير والمساحات الخضراء والتصدي لظاهرة البناء الفوضوي والعناية بالأسواق.

ويبلغ عدد سكان بلدية قابس 99426 نسمة من بينهم 51010 مسجلين بالقائمات الانتخابية سينتخبون 30 عضوا سيتكون منهم المجلس البلدي الجديد من مجموع المترشّحين ضمن 8 قائمات تتوزّع إلى 5 قائمات حزبية ( التيار الديمقراطي- حركة النهضة- حركة نداء تونس- فكّ بلاصتك- حزب حراك تونس الإرادة) وقائمتين مستقلّتين ( الائتلاف المدني- التحدّي) وقائمة ائتلافية ( الجبهة الشعبية).
مر/جود