وأوصى وزير الداخلية في كلمة ألقاها بالمناسبة الدارسين والمتخرجين بالتفاني في خدمة المواطن وتعزيز مكتسبات البلاد وإعلاء سلطة القانون واحترام الحريات العامة والانسجام مع سلطة القضاء واحترام الاعلاميين.
وأكد أن تطور البلاد يتطلب من الأمنيين مواصلة العمل على تطوير قدراتهم وإصلاح المؤسسة الامنية وترسيخ مفهوم الامن الجمهوري قولا وفعلا، مشددا على عزم المؤسسة الامنية على استئصال الارهاب وتعزيز الأمن بين المواطنين.

وقدم المتربصون وتلاميذ المدرسة استعراضات فنية وبدنية لتقنيات الدفاع الفردي والجماعي المستخدمة في مجال التصدي للجريمة ومكافحة الارهاب وتحرير الرهائن وحماية الشخصيات والافراد وتجسيم تمرين لقوات الطلائع وحماية الشخصيات في التعامل مع محاولة اعتداء على موكب شخصية رسمية.
كما تابع ضيوف الاحتفال التونسيين والاجانب وإطارات وزارة الداخلية وعائلات التلاميذ والاطارات استعراضا لمختلف تشكيلات الضباط وضباط الصف المتخرجين والتشكيلات المختصة في مجال الامن العمومي وحرس المرور وحرس الحدود وحفظ النظام والوحدات الخاصة في مكافحة الارهاب وفوج الطلائع وفرقة الشرف.
وقد تأسست المدرسة الوطنية للحرس الوطني سنة 1958 وعملت على "نشر المعرفة والقدرات العملياتية وروح التضحية والنزاهة في إطار الحياد والحرفية" في صفوف خريجها والمتكونين من مختلف الاختصاصات، حسب ما جاء في كلمة مدير المدرسة في افتتاح الاحتفال.