كلاهما على خطإ .الأول باستعمال كلمة الحكومة إنتصرت ،و هنا لا يمكن التحدث بهذا المنطق علينا مراعات القيم الاخلاقية و إيجاد الحلول الكفيلة و الابتعاد عن تجنش الاعصاب و تحكيم العقل و المنطق السليم. و الاتحاد عليه كذلك الابتعاد عن الشتم و استعمال الالفاظ الدنيئة و الساقطة .مع العلم أن حالة التعليم في تونس لا نحسد عليها. و الاتحاد له نصيب كبير في تردي الاوضاع الاقتصادية في البلاد.

النقابات و الاتحاد يدعي الوطنية و يخربون الوطن يدعون الشفافية و يسلبون الميت

بودّنا لو يترفّع المتحاورون عن استعمال الكلمات الغير لائقة. واستعمال هكذا خطاب هو دليل الاحساس بالهزيمة.

الإتحاد هوالأقوى على خراب البلاد!!!

تصريح الناءب في غير محله .. لولا تجند مجموعۃ كبيرۃ من المواطنيين و الفاعلين في الساحۃ الإجتماعيۃ , مساندين لمطالب الأساتذۃ و للإتحاد عامۃ , و طالبوا بطريقۃ جد حضاريۃ النقابۃ لتغيير آليۃ النضال مع التمسك بالمطالب , لما إنتهت المشكلۃ . و لا يكون للحكومۃ قدرۃ علی مواجهۃ كما عهدناها في عهود الفاشيۃ البورقيبيۃ و التجمعيۃ لبن علي و أزلامه المجرمين .. نحن في عهد الديمقراطيۃ اليوم و كل الإشكالات بين المنظمات الإجتماعيۃ و الحكومات تحل عبر النضالات السلميۃ و الحوار الجدي , دون إبتزاز و دون ضغط أو تهديد .. مرۃ أخری تحيۃ لمسار التعقل الذي سلكه الإتحاد و هيءته الإداريۃ و لمسار التدرج الذي إتخذته نقابۃ التعليم .. لما يغلب العقل و تغلب المصلحۃ العامۃ , يجب أن نثمن ذلك .. اليوم الكرۃ في شباك الحكومۃ .. و عليها أن تكون في مستوی تعاطي إيجابي مع المطالب الإجتماعيۃ و ليس أن تتسرع للإمضاء ثم لا تستجيب .. و الإتحاد و كل نقابات التعليم يجب أن تنظر لمصلحۃ الجسم الأستاذي و التلمذي , فهما واحد لا يتجزء .. عاش الإتحاد , عاشت تونس .