حزب التحرير يعقد مؤتمره السنوي يوم 28 افريل الجاري
باب نات -
يعقد حزب التحرير مؤتمره السنوي يوم 28 افريل الجاري تحت شعار "الخلافة القوة القادمة" .
و"لن يكون هذا المؤتمر مؤتمرا انتخابيا بل جماهيريا لطرح القضايا الراهنة للبلاد وسبل الاصلاح" حسب ما صرح به عضو المكتب الاعلامي للحزب محمد مقديش في لقاء اعلامي انتظم اليوم الخميس بمقر الحزب بمفترق سكرة من ولاية اريانة.
وقال مقديش ان "الحزب سيعمل على عقد مؤتمره في مكان عام ولم شمل انصاره لطرح ومناقشة العديد من المسائل ومنها بالخصوص كيفية ايصال الاسلام الى الحكم وتغيير النظام السائد الذي خلق ازمات عميقة في العديد من القطاعات ومنها التعليم والصحة ولم يتمكن من الاصلاح باعتباره مرتهن لاملاءات خارجية " على حد تعبيره.
و"لن يكون هذا المؤتمر مؤتمرا انتخابيا بل جماهيريا لطرح القضايا الراهنة للبلاد وسبل الاصلاح" حسب ما صرح به عضو المكتب الاعلامي للحزب محمد مقديش في لقاء اعلامي انتظم اليوم الخميس بمقر الحزب بمفترق سكرة من ولاية اريانة.
وقال مقديش ان "الحزب سيعمل على عقد مؤتمره في مكان عام ولم شمل انصاره لطرح ومناقشة العديد من المسائل ومنها بالخصوص كيفية ايصال الاسلام الى الحكم وتغيير النظام السائد الذي خلق ازمات عميقة في العديد من القطاعات ومنها التعليم والصحة ولم يتمكن من الاصلاح باعتباره مرتهن لاملاءات خارجية " على حد تعبيره.
وحول ازمة قطاع التعليم الثانوي دعا مقديش الاستاذة الى "مواصلة التدريس وتعليق اضرابهم نظرا للظلم الذي لحق بالتلاميذ جراء تعليق الدروس" داعيا الى "التفكير في اصلاحات عميقة وليست ترقيعية للمحافظة على المؤسسات العمومية ومنها المدرسة التونسية من الخوصصة والتهميش" من جهته علق عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير ياسين صميدة على حملة الاعتقالات التي طالت عددا من مناضلي الحزب لاسيما من النساء بعد سلسلة الاجتماعات التي نظمها الفرع النسائي للحزب حول دعوة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي للمساواة في الميراث وزواج المسلمة من غير المسلم قائلا ان "هذه الدعوة ليست سوى استثمارا لتوقيت سياسي وحملة انتخابية سابقة لاوانها" داعيا السلطات الى "الكف عن الصاق تهمة الارهاب بمناضلي الحزب ومناضلاته لانها اصبحت تهم واهية "حسب تعبيره.
وويعتبر صميدة في جانب اخر ان "الازمة التي تعيشها تونس هي ازمة نظام وحكم وسيادة وازمة غياب رجالات دولة قادرة على الاصلاح الحقيقي " قائلا ان"الدولة ليست لها رغبة في استرجاع الثروات المنهوبة ولا الحفاظ على الكفاءات التونسية التي خيرت الهروب والهجرة الى دول اخرى ولا حتى القيام باصلاحات صناعية وتكنولوجية وعسكرية وهو ما يجعلها دولة لتنفيذ املاءات الغرب واداة طيعة في ايدي الهياكل الدولية ومنها الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي" وفق تعبيره.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 160013