بمناسبة اليوم العالمي للصحة: لقاء علمي في العاصمة حول التهاب الكبد الفيروسي بمختلف اصنافه

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hepatitele0704x2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة الذي يتزامن مع يوم 7 افريل من كل سنة عقد، اليوم السبت، بالعاصمة، قسم أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى الرابطة، لقاء علميا حول التهاب الكبد الفيروسي، بهدف تبادل التجارب و الخبرات النظرية والتطبيقية بين المختصين في أمراض الجهاز الهضمي، وللتداول حول آخر المستجدات المتعلقة بأمراض التهاب الكبد الفيروسي بمختلف اصنافه.

وأفاد الرئيس السابق لهذا لقسم، نبيل بن مامي، أن نسبة الالتهاب الكبدي صنف "ب" قد شهدت انخفاضا من 7 بالمائة سنة 1995 الى 1.8 بالمائة سنة 2017 ، كما سجل الالتهاب الكبدي صنف "ج" انخفاضا لتستقر نسبته حاليا في حدود 1 بالمائة.

...

ويعد الالتهاب الكبدي صنف "ب" و"ج" من بين أخطر الاصناف، بحسب الدكتور بن مامي، الذي أكد، في المقابل، أن هذين الصنفين قابلين للعلاج إذ تقدر نسبة الشفاء التام منهما ب 95 بالمائة.

وأكد بن مامي على أهمية الوعي بخطورة هذه الامراض، داعيا المواطنين إلى الحرص على التوقي منها عبر إجراء التلاقيح منذ الولادة.
كما أفاد بأن عديد الادوية الخاصة بهذا المرض بمختلف اصنافه متوفرة ومتاحة للعموم وبأسعار معقولة، دون أن يكون لها أي تأثيرات جانبية على صحة المريض، ولا تقل نسبة نجاعتها على 95 بالمائة، مشددا على وجوب العناية التامة بالصحة والاهتمام بنظافة الجسم باعتباره الحل الامثل للوقاية من الالتهاب الكبدي بكافة أصنافه.

من جانبه، أوضح وزير الصحة، عماد الحمامي، أن الوزارة تتعامل مع مرض الالتهاب الكبدي بشكل استباقي من خلال الاشتغال على التقصي المبكر وعلى ضمان الجانب الوقائي، وعبر التكثيف من الحملات التحسيسية الموسعة على مستوى الجهات الداخلية، علاوة على ايلاء البحوث الطبية حول هذا المرض الاهمية التي تستحقها.

وأشار الوزير إلى أن التقدم في المجال البحثي قد مكن من اكتشاف نوعين من الدواء تم استعمالهما وقد ساهما بشكل فعال في التقليص من الالتهاب الكبدي صنف "ج" الى الحدود الدنيا، في انتظار مزيد الاشتغال على الصنفين "ا" و "ب"، بغاية ضمان القضاء التام على هذه الاوبئة ومخاطر انتشارها التي تسببت، بحسب ما قال، في "العديد من حالات العجز سواء تعلق الامر بالقصور الكلوي او بالأمراض المزمنة والخطيرة إضافة إلى الوفيات".
وأعلن الحمامي أن الوزارة ستستهدف خلال المرحلة القادمة المدارس الابتدائية ومحيطها، والمناطق السكنية التي لا يوجد بها ربط للماء الصالح للشراب، وذلك في إطار عمل وقائي تحسيسي حول هذا المرض، بالتنسيق مع كل من الادارة العامة للبيئة وحماية الوسط والمحيط، و وزارة الفلاحة، ووزارة الشؤون المحلية والبيئة، إلى جانب الاهتمام بالجانب الاكاديمي والبحثي، وضبط صيغ مثلى وسياسات نموذجية للتعامل مع الالتهاب الكبدي وكل الامراض الوبائية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 159191


babnet
All Radio in One    
*.*.*