المنستير: اقتراح إحداث بنك معلومات حول المهتمين بالشأن البيئي من صحافيين ومكوّنات المجتمع المدني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/monastir2018.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - دعا المشاركون في ورشة تكوينية تشاركية حول صياغة استراتيجية ومخطط اتصال لمحمية جزر كوريا في المنستير نظمتها يومي الاربعاء والخميس وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وفرع الوسط والساحل للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجمعية أزرقنا الكبير بالمنستير وجمعية التمويل المستديم للمحميات بالمتوسط، إلى ضرورة إعداد بنك معلومات حول المهتمين بالشأن البيئي من صحافيين ومكوّنات المجتمع المدني .

واقترح المشاركون تركيز نواة تدعم الإعلام البيئي في تونس، وضبط رزنامة الأيام البيئية العالمية والوطنية وأنشطة الجمعيات البيئية، وتنظيم ورشات تكوينية علمية دورية لدعم القدرات المعرفية البيئية للصحافيين ولتنمية قدرات الجمعيات البيئية في مجالات الاتصال، ودليل حول الممارسات السليمة في المجال البيئي.

...

و أوضح رئيس فرع الوسط والساحل للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، علي مناف الجلاصي، أن هذه الورشة تستهدف بناء استراتيجية وطنية لدعم العمل البيئي من أبرزها حث الصحافيين ومكوّنات المجتمع المدني للالتزام أخلاقيا لحماية البيئة وتركيز نواة صلبة من الصحافيين والجمعيات التي يمكنها لاحقا الدفاع عن استراتيجية وطنية بيئية.
وذكر أنّه ستقع مواصلة تنظيم ورشات تكوينية مماثلة لتعميم التجربة إذ سيقع العمل على تجميع أكبر عدد ممكن من الصحافيين ومن الجمعيات البيئية من مختلف جهات البلاد التونسية والعمل على توقيع اتفاقية هامّة، بين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجمعية أزرقنا الكبير، يمكن أن تدافع عن خيارات بيئية استراتيجية بالنسبة إلى تونس .

وتضمّت هذه الورشة التشاركية، تقريب المعلومة العلمية للصحافيين، حسب ما ذكرته، منال بن إسماعيل، المتحصلة على الدكتوراه من المعهد العالي للبيوتكنولوجيا بالمنستير ومديرة جمعية أزرقنا الكبير وساهمت في تنشيط ورشة حول التنوع البيولوجي.
وأضافت أنّها لمست اهتماما كبيرا لدى الصحافيين بالمعلومة العلمية والمعلومة البيئية وتفاعلوا مع محاور مختلف الورشات وقدّرت أنّ تكوين صحافيين في مجال الإعلامي البيئي من شأنه المساهمة في المحافظة على البيئة وأنّه بالمحافظة على البيئة هناك محافظة على صحة الانسان والإقتصاد الوطني وغيره ويمكن بشكل عام عند المحافظة على البيئة المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في تونس واعتبرت أنّ الشراكة مع الصحافيين من شأنها مساعدتهم لتطوير مهاراتهم في مجال التواصل مع الاعلام.

واعتبر كاتب عام الفرع حاتم بلحوش، أن تونس لا تعدّ، حاليا، صحافيين مختصين في مجال الإعلام العلمي عامة والإعلامي البيئي بصفة خاصة قادرين مثلا على الكتابة حول المحميات البحرية أو الجبلية أو الغابية ، قائلا" إنّهم يسعون لخلق جيل من الصحفيين في مجال الإعلام البيئي قادر على إنتاج مادة إعلامية حول المجالات البيئية".
وكان المجلس الوطني للمحميات البحرية الراجع بالنظر لوزارة الشؤون المحلية والبيئة والذي عقد أوّل جلسة له يوم 12 جوان 2017 قرر إنشاء 4 محميات بحرية وهي جزر قوريا (ولاية المنستير) وجالطا ( ولاية بنزرت) وزمبرة (ولاية نابل) والكنايس (ولاية صفاقس) ، حسب ما صرّح به عضو المجلس الوطني للتصرّف في المحميات البحرية في تونس، أحمد غديرة، لمراسلة (وات).
وأشار إلى أنّ جزر قوريا بالمنستير سجلت تنفيذ مشروع للتصرّف المندمج في جزر قوريا جمع لأوّل مرّة بين جمعية (أزرقنا الكبير) والإدارة (وزارات الدفاع والداخلية والتنمية والبيئة والثقافة والفلاحة والتجهيز والسياحة ونقابات والبحارة غيرها)، مقدرا أنّه لابّد من تشريك الصحفي للمحافظة على المحميات البحرية والتنوع البيولوجي بصفة عامة في تونس.
وشارك في هذه الورشة التكوينية التشاركية حوالي 20 من الصحافيين من مؤسسات إعلامية عمومية وخاصة بولايات الوسط والساحل تولى تكوينهم خبراء من وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وناشطون في جمعية "أزرقنا الكبير" جلهم من خريجي المعهد العالي للبيوتكنولوجيا بالمنستير.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 158270

Mandhouj  (France)  |Vendredi 23 Mars 2018 à 07:32 | Par           
جميل جدا .


babnet
All Radio in One    
*.*.*