وقال وزير الصحة، عماد الحمامي، إن حجم الاستثمار الجديد للشركة مكن من إحداث 250 موطن شغل قار، ومن المنتظر أن يعزز حضور الشركة على مستوى الخارطة الدوائية بتونس، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن نجاح هذه الشركة في فتح خطوط إنتاجية جديدة من شأنه كذلك أن يسهم في تعزيز الشراكة بين تونس وشركائها ويفتح أمامها المجال للتطور والارتقاء.

واعتبر الوزير أن تسجيل الشركة لرقم معاملات تجاوز الـ59 مليون دينار في سنة 2017 يؤكد التعامل الجيد مع متطلبات سوق الادوية كقطاع يحمل قيمة مضافة ويعد من الصناعات الاستراتيجية التي تعول عليها الدولة في تنشيط الاستثمار ودفع عجلة التنمية ورفع نسق الصادرات.
من جهته، قال وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي أن إسهام المؤسسة في تطوير المنظومة الصحية بالبلاد والتي مازالت تشكو عدة إخلالات من خلال ارتفاع حجم استثماراتها، من شأنه أن يعطي دفعا إضافيا لمزيد تحسين مستوى الخدمات الصحية وأن يشجع الاستثمار، منوها بالمقاييس المعتمدة من قبل الشركة في تطوير مناخ العمل بالاستثمار في المسؤولية الاجتماعية وتحسن مستوى الحوار الاجتماعي داخلها .
يذكر أن الشركة العربية للصناعات الدوائية تستثمر في إنتاج عدة أصناف دوائية ومستلزمات طبية ذات مواصفات عالمية وفق أحدث نظم التصنيع الدوائي المعتمدة في العالم.
وقد بادرت الشركة بفتح فروع لها في عديد البلدان ذات الاسواق الواعدة على غرار السوق الافريقية وهي الشركة التونسية الوحيدة المتحصلة على مواصفات الجودة في المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة " ايزو 26000" موفرة أكثر من 600 موطن شغل قار.
وتعد الشركة المصنع الاول في تونس لادوية القلب والمضادات الحيوية والادوية الجنيسة، وقد تمكنت خلال سنة 2017 من إنتاج 23 مليون علبة دواء مسجلة تطورا بنحو 40 بالمائة مقارنة بسنة 2016 بسط