سامية عبو: سودتولنا وجوهنا وحطوكم في قائمة سوداء عاودو الميزانية وعاقبوا من تورط في ملفات بنما

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/samiale180417.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - واصل نواب الشعب بمختلف اطيافهم السياسية انتقاداتهم لمشروع قانون المالية لسنة 2018 خلال الجلسة العامة، الملتئمة، الاربعاء، والمخصصة لمناقشة هذا المشروع فصلا فصلا.
واعتبر النواب المتدخلون في الجلسة الصباحية، ان هذا القانون عبارة عن اداة لتعبئة الموارد المالية لاغير ومعادلة حسابية لتغطية النفقات بالمداخيل بالاضافة الى ان الاجراءات الجبائية الواردة فيه تكرس "دولة الجباية" وليس العدالة الجبائية.

كما انتقدوا الفرضيات الخاطئة التى انبنى عليها مشروع القانون مثل نسبة النمو (3 بالمائة) وسعر برميل النفط (54 دولار) والتي ستؤدى حتما الى اقرار قانون مالية تكميلي.
...


وقال النائب احمد الصديق، ان هذا القانون فريد من نوعه لما فيه من اجراءات جبائية تثقل كاهل المؤسسات والمواطن الى جانب اجراءات للترفيع في اسعار الكهرباء والغاز بموارد تناهز 358 م د والنقل العمومي بقيمة 30 م د والمحروقات بقيمة 542 م د واعتبر ان هذا القانون هو تسديد لفاتورة سياسات خاطئة قبل الثورة واستمرت بعدها مشيرا الى ان سياسة الدولة التى تقتصر على تعبئة الموارد يعكس "اننا وصلنا الى عنق الزجاجة".
وقال ان هذا القانون فيه اجراءات ستضرب محركات النمو وهي الاستثمار والاستهلاك والتصدير مشيرا الى ان الجبهة ستقدم تعديلات لتعبئة موارد دون المساس بالطبقات الضعيفة.

واعتبر النائب ابراهيم بن سعيد من جهته ان هذا القانون قائم على توقعات خاطئة ستؤدي حتما الى اقرار قانون مالية تكميلي من ذلك اعتماد سعر برميل النفط على اساس 54 دولار في الوقت الذي فاق فيه الان مستوى 60 دولار كما ان سعر الدينار غير وارد، ولاول مرة، في قانون المالية مؤكدا انه على هذا الاساس لايمكن بلوغ نسبة النمو المتوقعة في حدود 3 بالمائة.
واستبعد ان تعطي الاجراءات المتعلقة بالحد من التوريد اكلها باعتار ان اغلبها تهم صغار الموردين في وقت تسجل فيه عقود الاستغلال تحت التسمية الاصلية على سبيل المثال تناميا على حساب الصناعيين التونسيين وخاصة الناشطين في قطاع النسيج الذي اضطر اغلبهم الى غلق مصانعهم وتحولوا الى وكلاء لشركات تجارية.
كما انتقد غياب اجراءات لدفع التشغيل في قطاعي التشغيل والصحة العمومية اللذين يسجلان نقصا كبيرا في الاطارات خاصة في المناطق الداخلية.

وانتقد النائب رمزي بن فرج، الاجراءات الواردة ضمن الفصل 36 الذي اقترحته وزارة المالية والمتعلق باخضاع المواد ذات المنشا التركي الى اداءات معتبرا ان القائمة التي شملها الفصل هي مواد خام ونصف مصنعة وتحتاجها المؤسسات الصناعية التونسية ولن يؤدي في حال تطبيقه الى النتائج المرجوة منه لان المواد التى ستحتاجها هذه الشركات سيتم استيرادها من ايطاليا او اسبانيا.


واضاف النائب هيكل بلقاسم ان الاجراءات في هذا القانون ستمس من محركات النمو الاساسية فهي تستهدف الفئات والمؤسسات الملتزمة بواجبها جبائيا وبالنسبة للمؤسسات 54 بالمائة من الاقتصاد الموازي ليس هناك اي اجراءات لادخالها في الاقتصاد المنظم.


وعاب النائب عماد الدايمي على الحكومة افتقارها لرؤية اواستراتيجية ترتبط مع الواقع والاهداف التنموية للبلاد معتبرا ان هذا المشروع "غير جدي" فهو يرتكز على فرضيات غير جدية" ذلك ان الزيادة بدولار واحد في سعر برميل النفط يؤدي الى زيادة ب121 مليون دينار في نفقات الدعم.

كما ان فرضية نمو الاستثمار ب12 بالمائة يتطلب مناخا نقيا للاستثمار واستقرار المنظومة الجبائية في اطار رؤية شاملة للاصلاح الجبائي وكذلك الاستقرار السياسي الى جانب انه من الزيادة في التصدير في ظل المنافسة غير الشريفة للشركات المصدرة كليا والامتيازات الجبائية غير المنطقية.


وبالنسبة للنائب طارق الفتيتي فان قانون المالية رغم ما فيه من نقاط ايجابية الا انه ينطوي على سلبيات من ذلك تجميد الانتدابات في الوظيفة العمومية يحيل الى تخلي الدولة عن دورها في قطاع التربية والصحة العمومية وهو ما اعتبره "جريمة في حق التونسيين وخاصة الجهات الداخلية" بسبب نقص الاطارات التربوية.

وقال النائب حافظ الزواري ان الفصل 42 في مشروع القانون سيؤثر على علاقات تونس مع المجموعة الاقتصادية الاسيوية التي كونت معها تونس علاقات شراكة مقابل منح الامتيازات للبلدان الاوروبية.

وعبر النائب مروان فلفال عن عدم ثقته في ان يسهم قانون المالية للسنة القادمة في اصلاح المالية العمومية في العمق ووقف التدهور المتواصل على مستوى التوازنات والمؤشرات الاقتصادية بل يعكس سياسة الدولة في تعبئة موارد على حساب القطاع المنظم الملتزم باداء واجباته مضيفا قوله ان الوقت حان لفتح ملف الوظيفة العمومية.
واكد حرص حزبه على ضمان استقرار السياسات الجبائية والعمل على حسن توظيف الاختيارات الاقتصادية لاعادة عجلة الاقتصاد ودعم الاستهلاك وتنافسية المؤسسة الاقتصادية والحد من ارتفاع الضغط الجبائي وترشيد النفقات العمومية.



سامية عبوز : سودتولنا وجوهنا
وقالت النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبو في مداخلتها أن الحكومة الحالية والحزب الحاكم " أوصلونا الى الهاوية والى المستنقع".

وأضافت سامية عبو موجهة كلامها لوزير المالية " وضعنا على المستوى الدولي أصبح " سيئا" للغاية " سودتولنا وجوهنا" متابعة " الأغرب من ذلك انكم تتحدثون عن الإقلاع وعن العدالة الاجتماعية.

وتابعت سامية عبو " ما يحصل في الاقتصاد التونسي " أصبح شيئا مقرفا" وما يحصل في الشأن السياسي بالصراع بين شقوق نداء تونس أصبح اكثر قرفا وسوء.
وقالت سامية عبو " الحكومة التونسية أرادت التحيل على صندوق النقد لدولي وعلى الدول الأخرى فتم وضعها في اللائحة السوداء مضيفة " اليوم أشباه الإعلاميين يدافعون عن حكومة فاشلة ويهاجمون المعارضة.
من جانب اخر قالت سامية عبو أنه بعد هذا التصنيف من الضروري إعادة كل الميزانية مشيرة الى أن كل الدول تفاعلت مع وثائق بنما وتم إعفاء رؤساء حكومات إلا تونس قامت بحماية أشخاص لأنهم رؤساء أحزاب.

ووجهت سامية عبو خطابها للشعب التونسي " اليوم تتحملون مسؤولية اختباراتكم وغدا عليكم بازالة " تلك النخبة السياسية الفاسدة".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 152023

Oceanus  (France)  |Jeudi 7 Decembre 2017 à 11:17           
Madame abbou doit savoir qu un grand nombre de voleurs et de contrabandiers travaillent au parlement.eux aussi ils doivent entrer en prison.critiquer seulement les autres c est tres facile .toute la tunisie est corrompue madame

Hamedmeg  (Tunisia)  |Mercredi 6 Decembre 2017 à 20:36           
ترامب اعترف بالقدس عاصمة إسرائيل و إنتي مازلت اتنوح ، موش كان نوحت على فلسطين خير ؟؟؟ أما المشكلة ، آشكون مالعرب موش باش يعترف بللي عملو ترامب ؟؟؟ و بربي من غير مظاهرات ، راهي ما اتوصل حتى شي ، باش تعملونا أمبوتياج في الكياسات و من بعد اتروحو للدياركم و تتنسا الحكاية ، كيما تنساو غيرها

MedTunisie  (Tunisia)  |Mercredi 6 Decembre 2017 à 20:24           
من يريد بتونس خير ومن يدعى في العلم فلسفة يجد لتونس الحبيبة حل و دواء للتردي و الانهيار الذي وقعت فيه جراء هذه النخبة التعيسة فصوت عبو وحده يبدو غير كافي

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 6 Decembre 2017 à 20:16           
مداخلة ممتازة للنائبة سامية تستحق ألف تحية وتحية .

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mercredi 6 Decembre 2017 à 18:24 | Par           
إبعاد الأخصائيين والمهندسين من إدارة الاقتصاد والشأن العام،بشتى الطرق،وخاصة تردي أوضاعهم المادية والمعنوية،أدى إلى انهيار الاقتصاد و تردي المحيط البيئي والأوضاع الاجتماعية بصفة عامة

LEDOYEN  (Tunisia)  |Mercredi 6 Decembre 2017 à 18:19           
No Comment

Elmejri  (Switzerland)  |Mercredi 6 Decembre 2017 à 18:02 | Par           
مبروك لكل من ساند وصوت للبجبوج والنداء 📞 S M S 📞

Elmejri  (Switzerland)  |Mercredi 6 Decembre 2017 à 17:51 | Par           
بدون ثرثرة وصياح ونباح يا مدام عبو,,,,بالهدوء والراحة،،،،،،، لابد من اقتطاع ثلاثة أيام كل شهر للخرينــــــــة حتى تتحسن أحـــــــوال البلاد والعباد...شكرا يا نواب الشعب ويا حــــــــــكومة ورئاسة ومستشــــــــــــــــــــــارين وأساتذة وقضاة ومحامين على التقشف المالي لإنقاذ اقتصاد البلاد...ربي يكثر من أمثــــــــــــــــالكم.... التضحية من أجلك يا تونسنا 🇹🇳 👍 🇹🇳 💚 🇹🇳


babnet
All Radio in One    
*.*.*