اذا أردت أن تستأنس بتجارب دول .. فابحث عن أكثرها نجاحا وأقربها ثقافة وامكانيات لهذا البلد !!! اختر ماليزيا مثلا أو سنغفورة ... لماذا روسيا؟؟؟ وحال الرّوس يبكيّ .. المجتمع الرّوسي مليء بالفقر و الجريمة و الفساد !!! ليس مثالا يحتذى به يا سي حمة!!

مسالم
بما أنّ النواميس الكونيّة واحدة من عند الواحد الأحد و تكاد تتلخص في كلمة "كن "
افهم من كلامك ان اليسار الاستئصالي لم يتغيّر منذ انوّر خوجة لعلّة في مدينة فكر المجتمع التونسي

على كلّ حال الطابور الخامس الذي يدعى زورا و بهتانا يسار لن يصل الى الحكم الا كمثل قملة في رأس حكومة إئتلافيّة

يا حمّه جيب الجديد

هل تعلم -أن مدينة الجسد دائمة التغير والتجدد . ففي كل دقيقة تموت مليون خلية وتولد مليون خلية جديدة .وكل يوم تتساقط من جسدك مائة شعرة لتنبت مكانها شعيرات جديدة .وكل خمسة أيام تحصل على معدة جديدة وتتلاشى سابقتها .وفي كل ثلاثة أسابيع تحصل على رئتين جديدتين . حدود المدينة أي طبقة الجلد الخارجية يقع تشييدها من جديد كل شهر .خلايا الدم الحمراء تتجدد بالكامل كل أربعة أشهر .وكل ستة أشهر تحصل على ظفر جديد مختلف .وخلال أقل من عام تحصل على كبد متجدد بالكامل
. وكل عشرة أعوام تتجدد دعائم المدينة يعني الجهاز العظمي بالكامل .والعضلات هي بدورها تتجدد كليا كل عقد ونصف 15- سنة - لكن . هناك بعض المؤسسات التي تتغير جزئيا كالقلب حيث يتجدد النصف ويبقى النصف الآخر مرافقك طوال الحياة ونصل إلى عدسات العين فهي لا تتغير ولا تتجدد البتة .

يقول المثل الشعبي: فاتتك ليل الدخول يا مهبول
إذا كان حمة ينتظر أن الباجي سيقدم له البلاد على طبق من ذهب لن جبهته مستعد للحكم فهو واهم...أما النجربة الروسية فهي رسكلة الشيوعيين الذين كانو في الصف الخامس والسادس من الحزب
ليصيروا ليبراليين...هذا اﻷمر يحدث الآن مع التجمعيين والفساد
وزغرتي يا راضية

"حمة الهمامي : الائتلاف الحاكم عاجز عن معالجة الأوضاع المترديّة والصعوبات التي تمرّ بها البلاد".

لما تقول هذا يا سي حمة لا تأتي بجديد أو بحلول .. و لما تقترح حلول تقترحها لنفسك وحدك ... حتى مكونات الجبهة لا توافق عليها ..

ثم الاستثمار في عيد ميلاد ثورة أكتوبر ، يمكن أن يكون عبر القيام بعدة مراجعات ...


نتمنى للعقل التونسي أن يتعافى من الفكر الأحادي ، و من الحقيقة الواحدة ... و أن يدخل عالم الديمقراطية ، و يطلق من عقليات الإقصاء و عقلية ملك الحقيقة .

العقل السياسي التونسي يجب أن يتعلم يبني مع غيره .. دون ذلك ستبقى فكرة المركزية قاتلة لكل محاولة دمقرطة الحياة السياسية ، على كل المستويات ، الحزبية و التسييرية للدولة و لشؤون المواطن ، في المنظومات الناتجة عن المركز (الولاية ، المعتمدية، المصالح و الادارات ،...)، كما في المنظومات المنتخبة، المجالس المحلية و غيرها .

و إنتي عاجز و عجوز هازو الواد ، اتسلم عليك قفة خالتك امباركة و اتقلك يا زفزوف ؟؟؟؟