توقّعات بصابة زيتون قياسية تفوق 46 ألف طن في نابل ونقص اليد العاملة أكبر إشكالية
باب نات -
قدّرت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل صابة هذا الموسم من الزيتون ب 46 ألف و500 طن مقابل 28 ألف و500 طن خلال الموسم الفارط على أن ينطلق موسم الجني يوم 5 نوفمبر القادم.
واعتبر رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل فيصل الوصيف الثلاثاء في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، صابة هذا الموسم قياسية وأن هذا يعود بالأساس إلى عناية الفلاحين والأمطار الأخيرة وتأثيرها الإيجابي على صابة الزيتون وأفاد في السياق ذاته، أن غابات الزيتون بالجهة تمتد على طول 25 ألف هكتار، مشيرا الى ارتفاع التوسعات الجديدة التي بلغت خلال السنوات الثلاث الأخيرة 490 هكتارا سنويا مقابل 180 هكتارا خلال سنة 2013 لاسيما وأنه من المتوقّع تسجيل ارتفاع في مساحة غابات الزيتون خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى مواصلة الاستعداد لموسم جني الزيتون من خلال متابعة مصبّات المرجين ومراقبة المعاصر بالجهة البالغ عددها 54 معصرة.
واعتبر رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل فيصل الوصيف الثلاثاء في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، صابة هذا الموسم قياسية وأن هذا يعود بالأساس إلى عناية الفلاحين والأمطار الأخيرة وتأثيرها الإيجابي على صابة الزيتون وأفاد في السياق ذاته، أن غابات الزيتون بالجهة تمتد على طول 25 ألف هكتار، مشيرا الى ارتفاع التوسعات الجديدة التي بلغت خلال السنوات الثلاث الأخيرة 490 هكتارا سنويا مقابل 180 هكتارا خلال سنة 2013 لاسيما وأنه من المتوقّع تسجيل ارتفاع في مساحة غابات الزيتون خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى مواصلة الاستعداد لموسم جني الزيتون من خلال متابعة مصبّات المرجين ومراقبة المعاصر بالجهة البالغ عددها 54 معصرة.
وأوضح أن اللجنة الجهوية للتصرف في مادة المرجين عقدت مؤخرا اجتماعا جمع بين اصحاب المعاصر والفنيين بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية للنظر في إمكانية استعمال المرجين في غراسات الزيتون والعنب والاشجار المثمرة بما فيها القوارص، مضيفا أنه سيتم لاحقا تنظيم أيام إعلامية لإبراز كيفية استغلال مادة المرجين.
من جهة أخرى يمثّل النقص في اليد العاملة المشكل الأساسي المنتظر مواجهته وفق ما ذكره عدد من الفلاحين الذين أبرزوا في تصريحاتهم لمراسلة (وات) تأثير النقص الكبير في اليد العاملة على سير موسم الجني وما ينجرّ عنه من انعكاسات سلبية على نوعية الإنتاج، مشيرين إلى ارتفاع كلفة اليد العاملة إضافة إلى ندرتها.
ويقول الفلاح حمد الحداد من منطقة "عين غراب" التابعة لمعتمدية الميدة أن المنتج يسعى إلى العمل على ضمان حسن سير موسم جني الزيتون من خلال توفير الحوافز للعاملين معه ويبذل قصارى جهده لتجاوز هذا الإشكال والانتهاء من جمع المحصول في الوقت المحدد كي لا تضيع الزياتين وتتلف على رؤوس أشجارها.
واعتبر في حديثه أن تقلّص عدد أفراد العائلة الواحدة وعزوف فئة الشباب عن العمل الفلاحي وخاصة جني الزيتون من بين أهم الاسباب التي تقف وراء هذا الإشكال الذي يؤرق الفلاح.
هذا الموقف أيّده منصف بن عبدالله حيث أبرز أن النقص الحاد في اليد العاملة تبقى المشكل الرئيسي منذ سنوات وخاصة في صفوف الشباب، مبينا أن المرأة هي العامل الوفيّ لموسم جني الزيتون في الجهة بالإضافة الى الاستعانة بالأقارب والجيران إن أمكن ذلك موسم جديد يجمع بين ارتفاع صابة الزيتون المتيزة لهذا الموسم مقارنة بالسنوات الفارطة والمخاوف القائمة بشأن توفر اليد العاملة من عدمه وهو ما يستوجب بذل كل الجهود لإنجاح مختلف مراحل التصرف فيها في أحسن الظروف.
فتح/جود
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 149687